«الإسعاف» تحقق زمنا مميزا في سرعة الاستجابة لنداءات الطوارئ
محليات
08 أبريل 2019 , 09:44م
الدوحة - قنا
حققت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية نسبا تفوق الأهداف الموضوعة ضمن استراتيجية قطر الوطنية الأولى للصحة عام 2011 من حيث متوسط الزمن لسرعة الاستجابة لنداءات الطوارئ.
وقد استجابت خدمة الإسعاف في عام 2018 لحوالي 115 ألف نداء من الدرجة الأولى التي تعطى الأولوية من حيث تصنيف نداءات الفئة العاجلة مع تحقيق متوسط لوقت وصول الإسعاف إلى موقع النداء بسبع دقائق للمناطق التي تقع داخل الدوحة، و8.2 دقيقة للمناطق التي تتواجد خارجها.
وقال السيد براندون موريس المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إنه في حالات الطوارئ تعتبر كل ثانية هامة، وحين تكون حياة المريض في خطر ينبغي أن يتمكن المسعفون من الوصول إليه بأسرع وقت ممكن لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 - 2016 وضعت أهدافا واضحة لوقت الاستجابة لخدمة الإسعاف وقد التزمت مؤسسة حمد الطبية بتحقيق تلك الأهداف بل وحتى التفوق عليها على مدى ثماني سنوات.
واستطاعت خدمة الإسعاف تحقيق معدلات متميزة لمتوسط المدة الزمنية للوصول لموقع الحالة الطارئة على الرغم من الزيادة في عدد النداءات التي تتلقاها الخدمة سنويا، حيث تم في السنوات الأخيرة توسعة وتحديث أسطول الإسعاف وزيادة عدد طائرات أسطول خدمة الإسعاف الجوي، فضلا عن إنشاء نقاط تمركز لوحدات الإسعاف في مختلف أنحاء البلاد بهدف إتاحة وصول خدمة الإسعاف للمرضى بشكل أسرع في أي مكان.
وأعادت خدمة الإسعاف هذا الأسبوع إطلاق حملتها التوعوية الوطنية "اعرف الخطوات الخمس لإنقاذ الحياة" والتي تهدف إلى تثقيف الجمهور بأهم الإجراءات التي ينبغي اتباعها عند الاتصال بالطوارئ في الحالات الطارئة.
وقال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف إنها المرة الثالثة التي يتم فيها إعادة إطلاق الحملة لدورها في تذكير الجمهور بأهمية اتباع التعليمات الخمس وتقديم المساعدة لخدمة الإسعاف من خلال شعار "ساعدنا نساعدك" حيث إن التعليمات التي يقوم باتباعها المتصل بخدمة الطوارئ تعتبر هامة للتمكن من الاستجابة بأسرع وقت ممكن.