مستشفى الوكرة يستقبل 30 ألف مريض بقسم الطوارئ شهرياً

alarab
موضوعات العدد الورقي 08 أبريل 2019 , 01:56ص
الدوحة - العرب
تستقبل طوارئ مستشفى الوكرة ما يزيد عن 30,000 مريض شهرياً، كما تعالج العيادات الخارجية في المستشفى أكثر من 20,000 مريض شهرياً، ما يجعل مستشفى الوكرة ثاني أكثر المستشفيات انشغالاً بمؤسسة حمد الطبية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور صباح القاضي، المدير الطبي لمستشفى الوكرة: «تمّ تصميم وبناء المستشفى وتزويده بالموارد البشرية بما يتناسب مع التوقعات المتغيرة لأعداد السكان المتنامية في المنطقة الجنوبية من دولة قطر، واحتياجاتهم المتزايدة للرعاية الصحية»، لافتاً إلى أهمية دور المستشفيات القائمة في المناطق السكنية في تحسين سبل الوصول إلى الرعاية التخصصية بما يساهم بالتالي في تعزيز صحة السكان.

وأضاف الدكتور القاضي قائلاً: «يعتبر مستشفى الوكرة حالياً ثاني أكثر مستشفيات مؤسسة حمد الطبية انشغالاً. فنحن نوفر باقة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى الخارجيين والداخليين، بما يستجيب للتعداد السكاني المتنامي في كل من الوكرة، ومسيعيد، والمنطقة الواقعة جنوبي مطار الدوحة، بحيث لا يضطر هؤلاء المرضى إلى التوجه إلى الدوحة طلباً للخدمات الاستشفائية».

وفي مطلع العام الحالي، بدأت مجموعة مؤلّفة من ستة وأربعين من طلبة السنة الرابعة في كلية الطب بجامعة قطر، بمن فيهم 19 من الطلبة القطريين، فترة تدريب طبي ميداني في كل من مستشفى الخور والوكرة التابعين لمؤسسة حمد الطبية. ويدخل هذا التدريب الطبي في إطار الشراكة القائمة ما بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر للمساهمة في تلبية حاجات الرعاية الصحية المستقبلية لسكان قطر.

وفي هذا السياق، قال محمد الجابر، الطالب في السنة الرابعة بكلية الطب، الذي يقضي حالياً المرحلة الأخيرة من تدريبه الطبي الميداني الممتد على مدار أربعة عشر أسبوعاً في مستشفى الوكرة: «أتاح لي هذا التدريب الفرصة لتطبيق ما تعلّمته في قاعات الدراسة على الحالات الطبية المستمدة من الحياة الواقعية، ما عزز ثقتي في قدرتي على التواصل مع المرضى والكشف عليهم».

من جانبها، أشارت الطالبة فاطمة المهندي، بالسنة الرابعة بكلية الطب- جامعة قطر، ملتحقة بالتدريب الطبي الميداني في مستشفى الوكرة، إلى أن هذا التدريب قد سمح لها باكتساب خبرة عملية في التفاعل مع المرضى.

وتابعت: «أتاح لي التدريب الطبي الميداني في مستشفى الوكرة فرصة تطبيق ما اكتسبته خلال سنوات التعليم الأكاديمي، ضمن إطار طبي سريري، فمؤسسة حمد الطبية وفّرت لي المناخ المثالي لتيسير عملية تكيّفي مع المحيط الطبي، وتحسين مهاراتي، تحت إشراف أطباء على درجة عالية من الكفاءة».