مواطنون لـ «العرب»: المستلزمات الرياضية متوافرة في مشاريع الفرجان

alarab
محليات 08 فبراير 2022 , 12:40ص
منصور المطلق

العبيدلي: مسارات المشاة في مشاريع الفرجان تشجع على ممارسة الجري يومياً 

العذبة: المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي تبرز أهميته وتشجع الآخرين

الدرويش: تعميم الرياضة ثقافة إيجابية تسهم في القضاء على السلبيات
 

أشاد عدد من المواطنين بجهود الدولة لاهتمامها بالرياضة وتوفير إمكانية ممارستها في جميع مناطق الدولة العامة، حيث أدخلت مستلزمات ممارسة الرياضة في جميع المشاريع الإنشائية مثل البنية التحتية ومشاريع الطرق وغيرها، وأصبحت مسارات المشاة التي تتيح ممارسة رياضة الجري والمشي متوافرة في جميع مشاريع البنية التحتية القائمة، والتي تم تنفيذها في الفرجان، فضلا عن الأجهزة الرياضية المتوافرة في حدائق الفرجان. 
كما أشادوا بتوفير أجهزة رياضية على الكورنيش والحدائق العامة، فضلا عن الحدائق الأولمبية والخدمات المحيطة بالمنشآت الخاصة بكأس العالم 2022. 
وقالوا لـ «العرب»: أمام الجماهير العديد من الخيارات في اليوم الرياضي للمشاركة بهذه المناسبة المهمة التي تعكس اهتمام الدولة بالرياضة وتشجع مواطنيها ومقيميها على ممارستها لما لها من تأثير إيجابي على صحة ولياقة الإنسان، وأضافوا: لقد حرصت الدولة على تخصيص يوم رياضي للتعريف بأهمية الرياضة في حياة الإنسان وما يترتب على ذلك من فوائد كبيرة للجسم والصحة العامة، وهي دعوة صادقة لكي يمارس الجميع كباراً وصغاراً أياً من الأنشطة الرياضية التي وفرتها الدولة في المواقع المشار إليها، خاصة أن جميع الأندية الرياضية لديها أفضل الأجهزة الحديثة.
 وأردفوا إن الجميع يستعد للمشاركة اليوم في فعاليات اليوم الرياضي بالأماكن العامة والأندية الرياضية والساحات الخضراء وملاعب الفرجان بالأحياء السكنية، مشيرين إلى أن المشاركة لن تقتصر على ممارسة كرة القدم أو الكرة الطائرة أو السلة فقط، بل ستشمل ممارسة أنواع أخرى من الرياضات مثل المشي وهي رياضة مفيدة جدا وتساعد على إنقاص الوزن وتجديد الدماء ومكافحة الأمراض المزمنة.

تعزيز اللياقة البدنية
في البداية قال السيد حمد العبيدلي: نستعد للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي، وأضاف نتفق مع بعض الأصدقاء للالتقاء في احد الأماكن العامة التي تتوافر على أجهزة رياضية لممارسة بعض الأنشطة التي تعزز اللياقة البدنية، وأضاف: ممارسة الرياضة تكون بشكل يومي، ولكن نشارك في اليوم الرياضي لإبراز أهميته وتشجيع الآخرين، حيث إن الرياضة تؤثر إيجابيا على النشاط البدني والذهني وتشعر المرء بالراحة البدنية والنفسية.
وأضاف: لقد نجحت الدولة في تحقيق إنجازات ضخمة ومنشآت رياضية حديثة تواكب التطور العالمي، التي تعتبر عاملا مساعدا للجميع على ممارسة الرياضة في أي وقت وليس في هذا اليوم خصيصا، الذي يهدف في المقام الأول إلى المشاركة الفاعلة من أجل أن نمارس الرياضة بمعناها الشامل باعتبارها عاملا من العوامل الصحية للجسم السليم، وانتقد العبيدلي الذين يتعمدون استغلال هذا اليوم للنوم والأكل وحرمان أنفسهم من مشاركة الجميع هذا الحدث الفريد من نوعه الذي اصبح علامة بارزة في إنجازات قطر، واختتم العبيدلي حديثه بأن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة، فقد اصبح الاهتمام بالرياضة مجتمعياً واضحاً وضوح الشمس وارتفاع عدد المشاركين في فعاليات اليوم الرياضي يزداد كل عام.


قهر الأمراض المزمنة 
من جانبه قال المهندس علي البوشريدة العذبة: نقوم بممارسة الرياضة طوال العام ولكن للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي لذة خاصة لاسيما وان الجميع يخرج إلى الساحات والكورنيش للمشاركة في هذه الفعالية المهمة، وأضاف: ممارسة الرياضة تساعد على التغلب على الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر، التي أودت بحياة الكثيرين، واردف اليوم الرياضي يعتبر نقطة انطلاق ومصدر إلهام لجميع المواطنين والمقيمين للبدء في ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة وهو فرصة لبداية جديدة نعدل فيها نمط حياتنا إلى الأفضل. 
وأشار البوشريدة إلى أن الدولة وفرت الأجهزة الرياضية والمسارات التي تساعد على رياضة الجري والمشي في جميع الفرجان ولم يعد المواطن بحاجة إلى زيارة الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة، وهذا ما شجع الكثيرين على الالتزام بجدول رياضي يومي أو أسبوعي، وفي ختام حديثه تقدم البوشريدة بجزيل شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على اهتمامها ودعمها الكامل للرياضة، حيث يأتي هذا اليوم ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع آمن ومطمئن ومستقر، لتحقيق مستقبل مزدهر وحيوي للبلاد، وذكر أن تطوير الرياضة والنشاط البدني شرط أساسي من شروط توفير الطاقة اللازمة لتحقيق طموحات هذه الرؤية.

تفاعل مجتمعي

بدوره قال السيد محمد سالم الدرويش إن العقل السليم في الجسم السليم، كما أن فكرة اليوم الرياضي للدولة وجدت كل التجاوب والتفاعل من فئات المجتمع المختلفة وتعميم الرياضة يعتبر ثقافة إيجابية تسهم في القضاء على السلبيات التي تواجه شبابنا، مشيرا إلى أن من ثمرات هذا اليوم تعرف الجميع من خلال هذه الفعالية سنويا على الكثير من الجوانب السلبية التي تمت محاربتها من خلال التوعية الشاملة التي يبثها هذا اليوم ويعتبر أيضا خطوة جاذبة من اجل مجتمع يتمتع بحياة صحية وبدنية ونفسية جيدة، فضلا عن تعزيز قيمة التفاعل الاجتماعي، وأضاف: إذا نظرنا إلى أهمية هذا اليوم نجد أن له فوائد عظيمة لكل من يشارك فيه من خلال كسر الروتين اليومي لدوامة العمل وخلق أجواء كبيرة من الألفة والتعاون والمحبة بين الجميع، إضافة إلى أنه يعتبر فرصة لإبراز المواهب العديدة في المجال الرياضي، لذا ننصح الجميع بضرورة المشاركة والبعد عن العادات السيئة التي تضر ولا تنفع.

إجازة اليوم الرياضي ليست مناسبة للنوم والولائم 

اليوم الرياضي أذاق المجتمع لذة الصحة واللياقة البدنية، والمشاركة في فعالياته شجعت الكثيرين على الالتزام بجدول رياضي لرفع اللياقة البدنية وللوقاية من السمنة وتبعاتها. إلا أن البعض يعتبر إجازة اليوم الرياضي فرصة لقضاء أكبر وقت في النوم أو الذهاب إلى افخر المطاعم وتناول الوجبات الدسمة، وآخرون يجدون الفرصة سانحة لزيارة الأصدقاء، وكل هذه الجوانب ليست ضمن أهداف هذا اليوم الذي خصصته الدولة ليشارك الجميع في فعالياته لخلق مجتمع صحي نشط رياضيا لتحقيق العديد من النتائج والفوائد باعتبار أن اليوم الرياضي يقوم أساسا على زيادة الوعي بأهمية الرياضة وما تلعبه من دور رئيسي في الجوانب الصحية للإنسان.