توجد في مختلف مناطق الدولة، أكثر 150 منشأة ومرفقاً رياضياً، أبرزها مدينة خليفة الأولمبية التي أنشئت في عام 1976م وتشتمل على استاد رئيسي لكرة القدم يتسع لـ 50 ألف متفرج، بالإضافة إلى مضمار لألعاب القوى وفقاً للمقاييس الأولمبية وصالة رياضية تتسع لألف وثمانمائة متفرج وملاعب لكرة السلة واليد والطائرة والتنس ومركز للطب الرياضي. بالإضافة إلى مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش الذي أنشئ في عام 1992م وهو مجمع رياضي ذو مواصفات عالمية تقام فيه سنوياً بطولات عالمية في لعبتي التنس والاسكواش، ولعل أبرزها بطولة قطر، وبطولة إكسون موبيل الدولية. ومن المنشآت الرياضية نادي الدوحة للجولف الذي تم إنشاؤه في عام 1997م وهو يتبع لشركة قطر الوطنية للفنادق. تنظم فيه جميع أنشطة الاتحاد القطري للجولف وهو ذو مواصفات عالمية تقام عليه سنوياً منذ عام 1998م بطولة قطر ماسترز، ومجمع حمد للرياضات المائية الذي يقع بالقرب من استاد خليفة الدولي. صمم هذا المجمع طبقاً للمواصفات الأولمبية والعالمية من حيث أحدث التقنيات والمقاييس المعتمدة. ويحتوي هذا المجمع على أحدث الأجهزة والمعدات التي تؤهله لاستضافة البطولات المحلية والعالمية.
 ولأن الرياضة تلعب دوراً مهماً في حياة المواطنين والمقيمين في قطر لا سيما أن معظم الأماكن الرياضية مفتوحة أمام الجمهور في محاولة لتشجيع السكان على تبني نمط حياة صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فقد أدخلت المرافق الرياضية إلى المناطق الترفيهية ومشاريع البنية التحتية، فقد اعتمدت خطة البنية التحتية في البلاد إضافة مرافق رياضية مثل ملاعب الفرجان والحدائق التي أصبحت تضم منطقة خاصة لممارسة الرياضة وكذلك الشوارع الداخلية التي باتت تضمم ممرات خاصة للدراجات الهوائية ورياضة الجري. 

الحدائق
 ونفذت الهيئة العامة للأشغال «أشغال» العديد من المشاريع التي تضم مرافق رياضية لعل أبرزها حديقة 5/6 التي تمتد على مساحة 160 الف متر مربع وصممت لتكون وجهة سياحية وترفيهية، وتتضمن مناطق لممارسة الرياضة، ومسارات مخصصة للمشاة بطول حوالي 1.3 كيلومتر، وأخرى للركض بطول 1.3 كيلومتر، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 880 مترا، بالإضافة لمواقف الدراجات الهوائية. وتم تنفيذ ممرات مشاة داخلية للتنزه باستخدام مواد ترابية تضفي شكلا صحراويا طبيعيا من البيئة المحلية لدوله قطر. وتحتوي الحديقة على مناطق خضراء مفتوحة وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء بها حوالي 107 آلاف متر مربع، كما تتضمن حوالي 11.800 متر مربع من الشجيرات الصغيرة والسور الشجري، بالإضافة لزراعة حوالي 1.500 شجرة. حيث تشجع المساحات الخضراء على رياضة الجري والمشي. 
وكذلك حديقة عنيزة وهي من الحدائق التي يمكن فيها القيام بالعديد من النشاطات كممارسة رياضات المشي والركض، وركوب الدراجات، وتمشية الكلاب والحيوانات الأليفة. وتنتشر في هذه الحديقة الرائعة المساحات الخضراء الشاسعة، وتجد فيها العديد من التماثيل المميزة، والنوافير، وبرك المياه، والعديد من الملاعب المناسبة لجميع الأعمار، ومقهى صغيرا، ويحتوي المكان أيضا على محمية طبيعية فيها العديد من أنواع الأزهار والنباتات المميزة والنادرة تم جمعها من مناطق مختلفة حول العالم. فإذا كنت في أم صلال فلا تفوت على نفسك وعائلتك فرصة زيارة هذه الحديقة الرائعة.

مسارات 
وقامت الهيئة بتنفيذ مشروع مسار مشترك للمشاة والدراجات على الجانب الشرقي لطريق الخور، بطول 38 كم ليتكامل مع المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على الجانب الغربي من الطريق الحيوي ما يعطي فرصة أكبر للهواة لممارسة ركوب الدراجات الهوائية ورياضة المشي وفي سلامة تامة. ويصل طول المسار 38 كيلومترا وعرض 6 أمتار ليمر من خلال 18 نفقاً ليوفر حركة سلسة دون انقطاع، ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعد و20 استراحة.

أجهزة رصد للدراجين
ولتوفير مزيد من السلامة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، قامت الهيئة بتركيب 6 أجهزة رصد للدراجين، منها 4 على المسار الأولمبي للدراجات الهوائية، واثنان آخران على المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية. حيث الأجهزة للدراجين معلومات محدثة وبيانات مفيدة لتسهيل استخدام ممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية مثل التاريخ والتوقيت وحالة الطقس ودرجة الحرارة، كما تساهم هذه الأجهزة في المحافظة على سلامة الدراجين وذلك بعرض رسائل تنبيه في حالة سوء الأحوال الجوية أو في حال حصول حادث على المسار. وتمكن هذه الأجهزة من رصد عدد الدراجات المستخدمة للمسار في الساعة أو اليوم أو السنة لتوفر بذلك قاعدة بيانات وإحصائيات لأي دراسات مستقبلية، إضافة إلى ذلك تقوم الأجهزة بدور إعلاني حيث تقوم بعرض إعلانات للفعاليات الرياضية المهمة.

ساحات 
وتنوي الهيئة إنشاء وجهات وساحات تساهم في تشجيع جميع أفراد العائلة على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، واختيار وجهات قريبة وممتعة خارج نطاق المباني المغلقة، إن تصميم وتنفيذ حدائق الفرجان يقع ضمن الخطة الاستراتيجية للجنة، التي تهدف إلى أنسنة المدن وتغيير ثقافة تعتمد بالأساس على استخدام السيارات إلى ثقافة صديقة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية. 

أهم الرياضات التقليدية 

سباق القوارب التقليدية
 يقام سنوياً في الدوحة ويعكس جزءاً من أسلوب الحياة القطرية التقليدية. لطالما كانت القوارب التقليدية جزءاً حيوياً وأساسياً لبقاء ووجود شعب يعتمد على البحر لتأمين عيشه. ويحوّل السباق هذا الجزء التقليدي من نمط الحياة القطرية إلى منافسة رياضية ممتعة تسودها الروح الرياضية وروح الفريق.
 
سباق الهجن
 سباق الهجن معروف في عدد من البلدان العربية وخاصة في قطر. ويتم تنظيم سباقات عدة للهجن في الدولة خلال السنة، ومنها سباق حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
 
الصيد بالصقور 
تعد رياضة الصيد بالصقور (القنص) من الرياضات المحببة لدى أهل قطر. ويبدأ موسم الصيد عادة مع دخول فصل الشتاء إلى المنطقة، ويستمر حتى فصل الربيع. وهناك مهرجانات خاصة بالصيد بالصقور تقام لعرض مختلف أشكال وأنواع الصقور.
 
سباق الخيل
يعتبر سباق الخيل من الرياضات القديمة الأخرى المفضلة في قطر، فهناك عدد كبير من السباقات تقام خلال مواسم خاصة بها، حيث تشتد المنافسة على الفوز بالجوائز المالية الضخمة.