بفضل تمتّعها بالبنية التحتية اللازمة.. مواطنون: شوارع الرفاع ولوسيل والعنابي.. تدعم الرياضات الفردية

alarab
محليات 08 فبراير 2021 , 12:35ص
منصور المطلق

رحّب مواطنون بقرار لجنة اليوم الرياضي للدولة، منع الأنشطة التي تستدعي التلامس الجسدي والسماح بالرياضات الفردية فقط، وقالوا لـ «العرب» إن الدولة وفرت كل الإمكانيات والطاقات لتمكين كافة أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة في كل مكان عبر البنية التحتية والمرافق الحديثة، وأضافوا أنه جرى تجهيز العديد من الأماكن والطرق الرئيسية والشوارع الداخلية في الفرجان لممارسة الرياضة، مثل الجري وركوب الدراجات وغيرها، لافتين إلى أن مشاريع تطوير المناطق السكنية والطرق تضمنت إضافة البنية التحتية لممارسة الرياضة، مثل ممرات الدراجات والمشاة، وقالوا: «إن هناك العديد من شوارع ممارسة الرياضة، مثل العنابي والرفاع ولوسيل وغيرها، وأن عدم إلغاء فعاليات اليوم الرياضي كان صائباً بالنظر إلى توفر إمكانيات الرياضة الفردية في الأماكن المفتوحة والعديد من الأماكن والشوارع في البلاد.
وكانت لجنة اليوم الرياضي بالدولة قد أعلنت أن أنشطة هذا العام سوف تكون فردية، مثل رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجة، ونوهت اللجنة بأنه لا يسمح بالرياضات التي تستدعي تلامساً جسدياً مثل مباريات الكرة، كما لا يسمح كذلك بالرياضات التي تتنافس فيها عدة فرق في مساحة محدودة، بالإضافة إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات الرياضية أثناء اليوم الرياضي.
وشددت اللجنة على أن تكون جميع الأنشطة الرياضية في أماكن خارجية مفتوحة في الهواء الطلق، وتمنع ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى عدم السماح بإقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية.
وجاءت هذه القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، ضمن خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا في الدولة ودرءاً لانتشاره وحرصاً على سلامة المجتمع.
رحب السيد حمد العبيدلي بقرار لجنة اليوم الرياضي للدولة، وقال: «إن البنية الحديثة في العديد من المناطق والشوارع تتيح ممارسة الرياضات الفردية في الأماكن المفتوحة، وإن قرار اللجنة بعدم إلغاء الفعاليات واستمرارها وفق ضوابط وشروط لمنع انتشار العدوى كان صائباً».
وأضاف أن هناك العديد من الشوارع، مثل الرفاع والعنابي ولوسيل تتيح ممارسة الرياضات الفردية، مثل الجري والمشي وغيرها، وقد أصبحت مقصداً لكل محبي الرياضة من جميع المناطق، موضحاً أن البنية التحتية مجهزة لمثل هذه الفعاليات، لا سيما وأن اليوم الرياضي من المناسبات المهمة بالدولة لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.
وأشار إلى أن تخصيص يوم لهذه المناسبة تأكيد على أهمية الرياضة، وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، كما تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة كسلوك صحي يومي.
من جانبه، اتفق السيد خليفة المحاسنة مع سابقه بالقول: «يوجد في جميع المناطق السكنية بالدولة حدائق وبنية تحتية وملاعب فرجان مجهزة لممارسة الرياضات في الأماكن المفتوحة، ويمكن للراغبين بالتوجه إليها والاستفادة من تجهيزها لممارسة الرياضات الفردية المسموح بها وفقاً لقرار لجنة اليوم الرياضي للدولة».
وأضاف أن الاحتفال باليوم الرياضي يعزز أهداف الرؤية الوطنية 2030، كما يشجّع كل من يعيش على أرض قطر على ممارسة الرياضة حتى تكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، لافتاً إلى أن الرياضة تمثل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وتشكّل جزءاً مهماً في التنمية البشرية والاقتصادية، حيث تدخل في كافة أشكال الحياة، منوهاً بأن اليوم الرياضي يتناغم مع الدور الذي تلعبه قطر في قيادة الرياضة العالمية، واستضافة البطولات الدولية وتدشين استضافة قطر لكأس العالم 2022، وزيادة الوعي الرياضي بين كافة فئات الشعب والمقيمين وأهميته ثقافياً وبدنياً.
بدوره أيد السيد عبدالله الحداد قرار لجنة اليوم الرياضي بالسماح بالرياضات الفردية، وقال: «إن القرار يأتي لسلامة الجميع ومنع انتشار الوباء، ونؤيد عدم تشجيع كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة على حضور فعاليات اليوم الرياضي حفظاً لسلامتهم، لافتاً إلى أنه يمكنهم ممارسة الرياضة في المنازل، والاستفادة من المساحات المفتوحة مثل الأسطح والباحات «الحوش» لممارسة أنشطة رياضية.
وأوضح أن تطور البنية التحتية يؤكد اهتمام الدولة بالرياضة كجزء من حياة الفرد والتنمية البشرية، وبما يخدم الرؤية الوطنية 2030، حيث شهدت العديد من المناطق التي جرى تطوير بنيتها التحتية العديد من الإضافات التي تسمح بممارسة الرياضة، مثل ممرات المشاة والمسارات الخاصة بالدراجات الهوائية بشكل فردي.