«الرعاية»: 13 عيادة توفر خدمات الإقلاع عن التدخين

alarab
محليات 08 يناير 2023 , 12:45ص
حامد سليمان

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، توفير خدمات الإقلاع عن التدخين، في عدد من المراكز الصحية، حرصاً على مساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتتوزع هذه المراكز على مختلف المناطق التابعة للمؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن تدخين السجائر يعد من أسباب الوفاة الرئيسية في العالم التي من الممكن الوقاية منها، فهو مسؤول عن ملايين حالات الوفاة في جميع أنحاء العالم.
ونوهت إلى أن خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتبغ والوفاة منه يقل لدى الذين يتوقفون عن التدخين، لذلك فإن علاج المدخنين من تعاطي التبغ وتزويدهم بالإرشاد السلوكي والعلاج الدوائي للإقلاع عن التدخين يعتبر من بين الخدمات الوقائية الأكثر قيمة التي يتم تقديمها في عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأوضحت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني أن المراكز الصحية التي توفر عيادات الإقلاع عن التدخين، تبلغ 11 مركزا صحيا، وهي مركز الغرافة الصحي، وبه ثلاث عيادات، الأولى يوم الثلاثاء صباحاً، والثانية يوم الثلاثاء مساءً، والثالثة يوم الأربعاء صباحاً.
ونوهت المؤسسة بأن مركز مسيمير الصحي، يوفر عيادة للإقلاع عن التدخين صباح أيام الثلاثاء، والموعد نفسه بالنسبة لمركز عمر بن الخطاب الصحي، أما مركز الظعاين الصحي، فعيادته يوم الاثنين صباحاً، وموعد العيادة في مركز أبو بكر الصديق هو يوم الاثنين مساءً.
كما لفتت المؤسسة إلى أن عيادة الإقلاع عن التدخين بمركز روضة الخيل الصحي صباح يوم الأربعاء، أما في مركز الرويس الصحي فالموعد يوم الاثنين مساءً، وفي مركز لعبيب الصحي يوم الثلاثاء صباحاً.
كما أوضحت أن العيادة بمركز الوكرة الصحي تقدم خدماتها يوم الأحد صباحاً، وفي مركز جامعة قطر الصحي يوم الثلاثاء صباحاً، ومركز الوعب يوم الثلاثاء صباحاً.
وأشارت المؤسسة إلى أن عيادات الإقلاع عن التدخين، يقدمها الأطباء المدربون والمعتمدون في علاج الاعتماد على التبغ، ويصفون الأدوية لمساعدة المدخنين على الإقلاع بنجاح عن استخدام منتجات التبغ، وأن خدماتها تستهدف كافة الذين يعتمدون على تناول التبغ.
ولفتت إلى أنه يمكن لأي شخص الحجز في المركز الصحي المسجل فيه، سواء عن طريق الإحالة الذاتية بالاتصال بالرقم 107، أو من خلال الإحالة التي يقدمها أطباء الأسرة وأطباء صحة المجتمع.
ونوهت المؤسسة بالمخاطر والأضرار الكبيرة والجسيمة للتدخين على الصحة العامة، لا سيما وأنه يتسبب في هلاك ثمانية ملايين شخص سنويا حول العالم، وبينت أن تدخين السجائر هو سبب رئيسي للأمراض والوفاة، وقالت إن معظم الوفيات المرتبطة بالتدخين تعود إلى مرض تصلب شرايين القلب الوعائي وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بينما يزيد التعرض للتدخين السلبي من خطر إصابة الشخص بالمرض والوفاة، فضلا عن تعرض النساء المدخنات للولادات المبكرة والإجهاض وكذا وفاة الجنين.
كما نبهت المؤسسة إلى أن التدخين يرتبط أيضا بالعديد من الأمراض والمشكلات الأخرى غير المميتة، بما في ذلك هشاشة العظام، وتجاعيد الجلد، ومرض القرحة الهضمية وغيرها، لافتة إلى أن الإحصائيات في جميع أنحاء العالم تشير إلى أن ما نسبته 34 في المائة من الرجال و7 في المائة من النساء يدخنون التبغ بمختلف أشكاله.
وأكدت المؤسسة وجود فوائد صحية كثيرة وفورية للإقلاع عن التدخين للرجال والنساء من جميع الأعمار وتقليله للمخاطر المترتبة على هذه العادة الضارة خاصة تلك التي تعود على من يقلعون عنه قبل سن الخمسين.