قال عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لــ"موانئ قطر": إن تدشين المرحلة الأولى من ميناء الرويس يأتي تنفيذاً للقرار الأميري رقم 76 لسنة 2014 بشأن تشغيل الميناء لتسهيل حركة دخول وخروج السفن والبضائع والمسافرين والاستيراد والتصدير وإعادة التصدير وتنشيط التبادل التجاري بين دول المنطقة.

وأضاف الخنجي، في تصريحات صحافية على هامش التدشين، أن العمل في الميناء يجري على مراحل، حيث تم تقسيم خطة العمل إلى ثلاث مراحل.

وأوضح أنه تم اليوم تدشين المرحلة الأولى وستكون مخصصة في البداية للسفن الخشبية وسفن الإمداد والخدمات كمرحلة أولى، حيث تم استغلال المباني والخدمات الموجودة حالياً لتشغيل الميناء في هذه المرحلة.

وأكد الرئيس التنفيذي لموانئ قطر أن المرحلة الثانية في خطة العمل ستبدأ بحلول يناير 2016، وستكون مخصصة لتنفيذ وتشغيل الميناء التجاري.

وذكر أن وظيفة الميناء تسهيل حركة البضائع والسفن والأفراد وعمليات الاستيراد والتصدير بين دول المنطقة وفتح بوابة أخرى.. واصفاً الميناء بأنه بوابة قطر الشمالية نحو العالم.

وقال: "هذا الميناء سيكون منفذاً تجارياً آخر بالإضافة لميناء الدوحة".

وأشار الخنجي إلى أن المرحلة الثالثة التي سيتم تنفيذها مستقبلاً سيتم خلالها تعميق القناة وحوض الميناء ليكون بعد ذلك مستعداً لاستقبال السفن التجارية وسفن الحاويات وذلك في المرحلة الأخيرة من مراحل التنفيذ.

وبين أنه سيكون للميناء دور كبير في تطوير حركة السياحة، مشيراً إلى أن الخدمات والتسهيلات المقدمة للسفن السياحية ستكون عامل جذب لتلك السفن للدخول للمنطقة الشمالية خصوصاً بين دول الجوار القريبة جداً في المسافة.

وتشمل أعمال التطوير في ميناء الرويس تعميق القناة الملاحية والأحواض البحرية إلى 10 أمتار وإنشاء 6 أرصفة بحرية لاستقبال السفن التجارية يبلغ طولها الإجمالي 1414 متراً.