مركز الشفلّح ومكتبة قطر الوطنية يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون

alarab
محليات 07 ديسمبر 2015 , 05:23م
الدوحة - قنا
وقَّع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع مكتبة قطر الوطنية، للتعاون في المجالات التعليمية والمعلوماتية؛ وذلك انطلاقاً من رغبتهما في تعزيز ودعم المصالح البحثية والتعليمية للمؤسستين ودولة قطر عموماً.

ووقع الاتفاقية من جانب مركز الشفلح السيد محمد بدر السادة، المدير التنفيذي للمركز، فيما وقعتها عن مكتبة قطر الوطنية الدكتورة كلوديا لوكس مديرة مشروع المكتبة.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار دعم وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال بناء اقتصاد المعرفة الذي يتيح تحقيق التنمية المستدامة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية.

وأكد السيد السادة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أهمية توقيع هذه الاتفاقية مع مكتبة قطر الوطنية؛ وقال: "إنها اتفاقية مهمة لبناء المعرفة، تسمح لموظفي مركز الشفلح وأولياء أمور الطلبة بالدخول إلى مكتبة قطر الوطنية الإلكترونية كاملة، والاستفادة من محتوياتها، إضافة إلى إدخال مكتبة مركز الشفلح ضمن مكتبة قطر الوطنية، مما يتيح لزائر المكتبة الوطنية الاطلاع على محتويات مكتبة الشفلح".

وأوضح أن هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى الإسهام الإيجابي في توفير خدمات تعليمية، لتعزيز الثروة المعرفية في المجتمع، وذلك في سبيل خدمة أبنائنا الطلبة، وتوعية مجتمعنا بهذه الفئة، معربا عن أمله في أن تتطور هذه العلاقة في المستقبل.

ونوه السادة بأهمية التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة في المجال العلمي والبحثي، من خلال تسخير الإمكانات التي توفرها التكنولوجيات الحديثة، بالاستعانة بالخبرات والمهارات التي يتميز بها العديد من الجهات ذات العلاقة بهذا القطاع الحيوي.

بدورها أعربت الدكتورة كلوديا لوكس - مديرة مشروع المكتبة الوطنية - عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية، متمنية أن تكون هذه الشراكة مفيدة للجانبين، وأن تتم الإفادة من خبرات الطرفين في مجال البحث العلمي والأكاديمي.

من جهته صرح المهندس سعدي السعيد، مدير الشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، قائلا: "تفخر مكتبة قطر الوطنية، باعتبارها عضواً في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، لأن الخدمات التعليمية المتنوعة التي توفرها المكتبة من المصادر الإلكترونية والأبحاث والمراجع والتدريب وغيرها، هي خير وسيلة تمكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من إطلاق قدراتهم، واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم".

ونصت بنود الاتفاقية على أن يقوم الطرفان بالتنسيق والتواصل لتوفير المصادر الإلكترونية والأبحاث والبرامج التوعوية والبرامج الخاصة بالباحثين والمدرسين والموظفين وعامة الجمهور، بالإضافة إلى الاستعانة بالخدمات المرجعية، والفهرس المشترك، إلى جانب خدمة الإعارة المتبادلة بين المكتبات وتوفير فرص للتدريب أيضا.

م . م  /أ.ع