25 ديسمبر انطلاق التسجيل لمهرجان الصقور
ثقافة وفنون
07 ديسمبر 2015 , 08:21ص
الدوحة - العرب
أكد علي بن خاتم المحشادي -رئيس مجلس إدارة جمعية القناص رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد- أن اللجنة المنظمة للمهرجان تعمل على قدم وساق لاستقبال العام الجديد بانطلاق مسابقات المهرجان المختلفة في 1-1-2016 بنسخته السابعة في صبخة مرمي بسيلين، في حين يبدأ التسجيل بتاريخ 25 من الشهر الجاري وحتى مساء يوم 28-12-2015.
ولفت المحشادي إلى جاهزية اللجان الإدارية والميدانية لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد لاستقبال الراغبين في المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة في مبنى جمعية القناص رقم 33 بالحي الثقافي «كتارا»، مثمنا دعم وحرص راعي المهرجان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني باستمرارية هذا المهرجان وتميزه محليا ودوليا، كذلك الجهود التي تبذل من قبل إدارة الحي الثقافي في الحفاظ على القيم التراثية لهذه الرياضة التي ورثناها عن الآباء والأجداد، مشيراً إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري.
وأوضح المحشادي أن المهرجان يتكون من مسابقات دولية ومحلية وهي: مسابقة المزاين الدولي، مسابقة الدعو الدولي للصقر الحر (فرخ + قرناس)، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الشاهين قرناس.
في حين أن المسابقات المحلية هي: مسابقة هدد التحدي محلي لفرخ الشاهين - مسابقة الطلع محلي - مسابقة الدعو محلي (فرخ) حر - والدعو محلي (قرناس) حر - ومسابقة الدعو المحلي (قرناس) شاهين.
بالإضافة إلى مسابقة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات، ومسابقة الصقار الكبير من 11 إلى 15 سنة، كذلك بالنسبة لمسابقة هدد السلوقي محلي.
وأكد المحشادي أن اللجنة المنظمة تقوم على تطوير عمل اللجان المختلفة للمهرجان بشكل مستمر ومتواصل، من باب الارتقاء في مستوى الاحترافية لمختلف المسابقات التي يشتمل عليها المهرجان، ليكون المهرجان متميزاً في المستوى التنظيمي والفني والتقني ليُرضي أكبر شريحة ممكنة من المشاركين والزوار، مفتخراً بما حققه المهرجان على مدار السنوات الست في نسخه السابقة، حيث أصبح من معالم قطر التراثية والسياحية في هذا الجانب الأصيل من تراثنا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا المهرجان أتاح المشاركة الدولية في هذه الهواية الأصيلة، مما شجع الكثير من إخواننا العرب من الدول المجاورة على المشاركة في مسابقاته المختلفة، وكان لهم نصيب في جوائزه القيمة، مما أسهم في تبادل الخبرات ونشر الوعي لهذه الثقافة عند شريحة كبيرة من الناس، مبدياً الحرص على تقبل الآراء التي تسهم في تطوير المهرجان ليكون في القمة.