وزير التعليم: تحقيق في فيديو «عبدالله بن رواحة»
محليات
07 ديسمبر 2015 , 07:38ص
حامد سليمان
أكد سعادة السيد محمد عبدالواحد علي الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي تدخله شخصيا للنظر في فيديو انتشر الخميس الماضي لطفل تم إنزاله من باص مدرسة عبدالله بن رواحة، وتعامل السائق والمشرف مع الأمر برعونة مع الأمر، وشدد سعادته في عدة تغريدات على تويتر على أن الأمر تم تحويله للتحقيق، وأنه اجتمع بالطالب من أجل معرفة ما حدث ولتقديم النصح له.
وجاء على حساب سعادة وزير التعليم الدكتور محمد الحمادي عدة تغريدات أكد فيها تعامله مع المشكلة بصورة شخصية وتواصله مع المسؤولين فغرد: «اطلعت على مقطع الفيديو الذي تم تداوله يوم الخميس حول حافلة مدرسة عبدالله بن رواحة، والسلوك غير المسؤول لسائق الحافلة ومشرفها الذي نرفضه تماما» مؤكدا على أن رعونة السائق أمر مرفوض، لأن سلامة التلاميذ أولوية لدى الوزارة، وأضاف في تغريدة أخرى: «إدارة الشؤون القانونية تواجدت بمقر المدرسة وأجرت تحقيقا في الموضوع مع السائق والمشرف واستمعت إلى أقوال جميع المعنيين في الموضوع».
وأضاف سعادة الوزير على حسابه: «حرصت شخصيا، كمسؤول وكولي أمر، على الجلوس مع ابني الطالب الذي ظهر في الفيديو واستمعت إليه بحضور مدير المدرسة، كما حرصت على توجيهه ونصحه، وهو الأمر الذي وجد ترحيبا من الكثير من المغردين، لما لمسوه من تعامل طيب من وزير التعليم مع المشكلة، وحرص على أن يكون على اضطلاع بتفاصيلها»، وقدم الشكر لسعادة وزير المواصلات في تغريدة أخيرة قائلا: «أشكر زميلي سعادة وزير المواصلات على متابعة الموضوع، فهناك تعاون بين المجلس وكروة في توفير الحافلات المدرسية والسائقين، وكلانا يرفض هذا السلوك».
ولاقت تغريدات وزير التعليم إشادة واستحسان واسعة من أبناء قطر الذين وجدوا في تفاعل سعادته وتعامله الجاد مع المشكلة التزام واضح منه تجاه أبنائه التلاميذ من أجل سلامتهم، فقال محمد البنعلي: «الله يجزاك الخير على تواضعك وتواصلك مع الجمهور، الأمر الذي نفتقده مع الكثير من المسؤولين، والله يعينك على الأمانة، مشيدا بتفاعل سعادة الوزير مع المشكلة وطمأنة أولياء الأمور عبر حسابه».
وأشاد عبدالله الشيبة بتفاعل الوزير وتحمله مهام المسؤولية الملقاة على عاتقه مبديا احترامه لهذا التصرف المتميز من سعادته فغرد: «لك كل التقدير والاحترام»، أما ظبية بنت عبدالله فاقترحت أن يكون سائق الباص من أبناء المنطقة، حتى وإن تداول أولياء الأمور هذه المهمة بين كل من يستطيع منهم، حتى لا يتعامل الأطفال مع غرباء، فقالت على حسابها: «أرى أنه من الأجدى أن يكون سائق الحافلة من أهل المنطقة، كما كان في الماضي طلبا للتواصل والأمن الاجتماعي للطلبة».
وأكد عدد من المغردين على أن مشكلة باصات المدارس إحدى المعضلات التي تؤرق الكثير من أولياء الأمور، نظرا لرعونة بعض السائقين، وعدم إدراكهم لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فتقول مريم القحطاني: «إي والله يا سعادة الوزير أرجو الحرص على بناتنا وأبنائنا من السائقين وأسلوبهم المتعجرف والسرعة في السواقة».