

لم يكتف العربي بالخسارة امام الرفاع البحريني بهدفين دون رد في الجولة الثانية لدوري ابطال الخليج، بل قدم أداء غير مقنع بالمرة رغم فارق الإمكانيات بينه وبين منافسه الذي عرف كيف يستغل ضعف الأداء العرباوي ويحقق انتصارا غاليا على أحد منافسيه الأقوياء فمشهد العربي في البطولة الخليجية لا يسر عدوا ولا حبيبا فعلي مدى البطولة وخلال الجولتين الاولى والثانية كان مشهد العربي «سيئا جدا «
كان من المتوقع ان يظهر العربي بمستوى أفضل وان يعمل على مصالحة جماهيره التي لم تكن راضية عن خسارته في الجولة الأخيرة امام الغرافة وتراجعه أكثر وأكثر في جدول الترتيب بدوري النجوم.
الأداء العرباوي كان باهتا، وكان بلا روح وبلا حماس، وشعر الجمهور وشعر الجميع ان الفريق ولاعبيه يؤدون بطريقة روتينية والانتهاء من المهمة والانتهاء من اللقاء
افتقد العربي ولاعبوه الروح القتالية التي تعتبر في بعض الأحيان اهم من الجوانب الفنية، كون هذه الروح تعبر عن رغبة كبيرة في الانتصار وهو غالبا ما يتحقق في نهاية المطاف.
حتى الجهاز الفني للفريق بقيادة الإنجليزي هيدسون لم يكن لديه أي أفكار او استراتيجية لعب جديدة، ولم يستطع الصمود امام المدرب السوري لفريق الرفاع، ولم يحاول أيضا هيدسون تعديل مسار الفريق في الشوط الثاني بعد ان تأخر بهدف في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط لكن، حدث العكس وزاد التراجع وتلقى الفريق هدفا ثانيا حسم المهمة وحسم ضياع النقاط الثلاث او حتى نقطة التعادل
الخسارة امام الرفاع زادت من المشاكل والسلبيات للعربي، والذي يبتعد يوما بعد يوم عن مستواه وعن المنافسة محليا وخليجيا، وبدأ يبتعد في نفس الوقت عن المنافسة وتراجع الى المركز الرابع والأخير في مجموعته الخليجية وهو ما جعل جماهيره تشن غضبها على اللاعبين والمدرب الانجليزي هديسون.