نطالع في أحد أعداد «العرب» الصادرة بشهر نوفمبر من عام 1984، خبراً عن مضاعفة مصنع السماد العضوي لإنتاجه، وجاء في الخبر:
تبدأ بلدية الدوحة قريباً في تشغيل المصنع الثاني الجديد للسماد العضوي أو ما اصطلح على تسميته المرحلة الثانية من المصنع المقام منذ عام 1934 م. والمصنع الجديد هو مصنع متكامل مماثل للمصنع الأول شكلاً وإمكانية وطاقة بل وبزيادة بعض الإمكانات الجديدة التي تتعلق بتوفير ماكينة لطحن وتغليب السماد في أكياس وعمليات الغربلة وآلة قلاب لتقليب السماد أثناء تخميره وتجفيفه.
كما أن المصنع الجديد مجاور للمصنع الأول ومتناثر معه في ابنيته ويمتاز عنه بإدخال بعض التعديلات الصغيرة التي تؤدي إلى تحسين ظروف العمل والإنتاج وتقليل النفقات الإدارية والإنتاجية.
امتاز المصنع الجديد بتوفير فرص أكبر للتهوية بواسطة شكل البناء نفسه، وفي مختلف مراحل العمل، فقد تركت غرفة الحاوية الرئيسية للمصنع (الدرام) بدون غطاء لتجعل عملية التهوية ممكنة وسهلة كما تم تعديل موقع لوحة الإدارة الكهربائية بحيث أصبحت في وسط غرفة العمليات بدلا من الموقع السابق قرب الجدار مما يتيح فرصة للتهوية ويطيل عمر الآلات ويساعد الفنيين على اصلاح الأعطال والاشراف من الجانبين.