حتى لحظة الميدالية الذهبية تلك التي شاركها مع صديقه، لم يكن معتز برشم معتادًا على جذب الكثير من الاهتمام خارج ملعب المضمار والميدان.
الآن يقترب منه في شوارع طوكيو أشخاص تأثروا بكيفية انتهاء مسابقة الوثب العالي الأولمبية بمشاركة رجلين في اللقب.
وقال معتز برشم لوكالة أسوشيتيد برس. "كان الجميع يخبرونني كم كانت لحظة تاريخية. التأثير كبير بالتأكيد، لقد اقترب مني شخص سيدة يابانية أكبر سنًا قبل يومين في الشارع بجوار الفندق وقالت لي "تهانينا ، ما فعلته ليس سهلاً ، لقد جعلتني أبكي" ، حتى أنها كانت تصرخ فليباركها. أعتقد أن ما فعلناه وهذا الاتفاق فعلناه ، جيانماركو وأنا وصلنا إلى الملايين حول العالم. في كل مكان. الحمد لله على ذلك. تلقينا رسائل من كل مكان. الحمد لله ".
ويضيف: "إنه أمر غير واقعي ، بصراحة ، إنه حقًا أهم شيء ، كما تعلمون ، لقد كان ضخمًا. هاتفي لا يعمل وتلقي الكثير من الرسائل ، وأطنان من المكالمات. الناس يقدرونه حقًا. الناس سعداء جدًا وهكذا الكثير من ردود الفعل الإيجابية ".
ما حدث بعد ذلك كان عملاً من الروح الرياضية والتضامن ، ولكنه أيضًا كان بمثابة ترسيخ للصداقة. تقاسموا الذهب.
واكد برشم: "عندما انتهى بنا المطاف في ذلك الوقت 2.37 ، جاء الحكم ليشرح لنا واستدرت وسألته ،" هل يمكننا الحصول على ذهبيتين؟ " "وكان مثل ،" نعم. "وكان يحاول في الواقع الاستمرار والشرح في تلك اللحظة. لم نكن مهتمين حقًا. نظرت في عيني (تامبيري). نظر إلى عيني. وبدأنا الاحتفال بالفعل ".
تم تضخيم المشاعر من خلال تذكر مدى قرب انتهاء مسيرتهم المهنية في القفز العالي بإصابات خطيرة في الكاحل.
قال تامبيري: "أخبره طبيبه الذي أجرى الجراحة أن يفكر في رياضة أخرى". "وحدث لي نفس الشيء."
ويقول برشم:" "بالنسبة لنا سنخرج معًا ، هناك. رياضيان عظيمان ، يؤديان أعلى مستوى ، قادمين من إصابة خطيرة حقًا هددت مسيرتنا."
لذا فهم الآن أبطال أولمبيون ، بعد 11 عامًا من تكوين صداقة معهم في بطولة العالم للناشئين في كندا.
كان لديهم منافسة ودية في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين. عندما لا يكونون في المسار ، فإنهم يلعبون لعبة الداما أو الورق. لقد كانوا يشاهدون مؤخرًا الفيلم الوثائقي "توني باركر: الطلقة النهائية" عن نجم الدوري الاميركي للمحترفين.
الشيء الوحيد الذي يفرق بينهما الآن هو حاجة برشم للعودة للاحتفال، كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الهاتف مع برشم بعد فترة وجيزة من فوزه بالميدالية الذهبية.
قال معتز برشم أخبرني أن ما فعلته كان شيئًا رائعًا ، حيث تقاسم الذهب مع صديقي الإيطالي". "قال أن هذا سوف يدون في التاريخ إن شاء الله."
