السينما في العيد

alarab
ثقافة وفنون 07 أغسطس 2013 , 12:00ص
بقلم: ع. نجدي
أكشن، خيال علمي وأكشن، كوميديا مطعمة بالأكشن، أنيمشن بإيقاعات الأكشن هي صفة أفلام العيد، وهو في تصوري أمر طبيعي ومتفق عليه حتى في عصور السينما الذهبية، فالترفيه هو الصفة الملازمة لأفلام الأعياد، وجمهور السينما أيام العيد ليس بالضرورة هو جمهور السينما المعتاد، وتتضمن قائمة أفلام العيد مجموعة مختارة من الأفلام المشوقة والمتنوعة بمشاركة نجوم معروفين بينهم جوني ديب وبروس ويلس وأنتوني هوبكنز وكاترينا زيتا جونز وروبي وشاروخان وأفيجاي وخالد صالح وخالد الصاوي وجون مالكوفيتش وغيرهم. وجمهور أفلام العيد يفضلها أن تكون مسلية، سهلة الهضم، سهلة الفهم، ولا بأس بالمضامين الخفيفة رغم إقرار البعض بأنها سينما سطحية بل ضارة، ومع التطور التقني الهائل أخذت السينما تبحث عن وسائل جديدة تستهوي جمهور السينما وتدفعه دفعا إلى صالات العرض، وهوليوود تفهم تماما أن جمهور السينما اليوم يختلف في فهمه واستعداده عن جمهور الستينيات كما لا يمكن مقارنة السينما السائدة في السنوات الأخيرة ودورها منذ خمسين عاما حين كانت الأفلام ملهمة تناقش القضايا وتثير الحوار والجدل وتنعش وتجدد عقل الإنسان، ضاعت السينما كثقافة وضاع منظروها. نعود لأفلام العيد لنتفق أن بين هذه الأفلام المليئة بالحركة والتشويق يعتبر فيلم «الحارس الوحيد» الذي يلعب بطولته «جوني ديب» أكثرهم حظوة بالإعجاب وربما أكثرهم أيضا تعرضاً للنقد فهو اقتباس لشخصية شعبية أميركية أسطورية من الغرب الأميركي القديم، في المقابل يتميز فيلم (ريد-2) بأنه يضم مجموعة منتقاة من الممثلين المخضرمين الذين يتركون بصمتهم في أي عمل يشاركون فيه خاصة (هيلين ميلر وجون مالكوفيتش، وأنتوني هوبكنز)، وهم في نهاية المطاف من رموز السينما. على كل نحن أمام مجموعة من الأفلام المشوقة التي تستحق المشاهدة والمتابعة، وكل عام وأنتم بخير.