متاحف قطر تنظم معرضا للخط الإسلامي

alarab
ثقافة وفنون 07 مايو 2017 , 03:57م
الدوحة - قنا
تنظم متاحف قطر معرضا جديدا بعنوان "فن الخط المعاصر: مقتنيات محمد تشيبي"، ابتداء من 15 مايو الجاري في جاليري متاحف قطر الرواق.

ويضم المعرض الذي سيستمر إلى 17 يونيو المقبل مختارات خطية يرجع تاريخها للفترة من 1960 إلى الآن.

وتركز المعروضات على مكونين رئيسيين يبرزان جمال الإسلام عبر الفن، أولهما الحلية الشريفة، وهو شكل فني من أشكال فن الخط الكلاسيكي. أما المكون الثاني فيتمثل في مجموعة من "سبحات الصلاة" المستخدمة في الذكر والتسبيح.

وسيحتوي المعرض على أكثر من 200 قطعة فنية جمعها الخبير التركي الشهير محمد تشيبي، وتوصف بأنها واحدة من أرقى المجموعات الفنية من نوعها على مستوى العالم.

يذكر أن محمد تشيبي أسس أول متحف لأعمال الحلية الشريفة وسبحات الصلاة في السليمانية بإسطنبول، إذ دأب منذ تسعينيات القرن الماضي على تكوين مجموعته التي تضم أعمالا مختلفة من فنون الخط الكلاسيكي والحلية الشريفة المطعمة بلمسات عصرية برغم تاريخها القديم. وسبق لتشيبي أن عرض مقتنياته في أكثر من 30 معرضا داخل تركيا وخارجها.

ويعكس معرض "فن الخط المعاصر مقتنيات محمد تشيبي" أهمية فن الخط باعتباره أحد أشكال التعبير الفني في الثقافة الإسلامية.

وقال السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر في تصريح اليوم، إن من أهم أهداف متاحف قطر تشجيع أفراد المجتمع على التعرف على جميع جوانب الفن الإسلامي والاعتزاز بالثقافة الإسلامية وإدراك مكانتها وإسهاماتها في العالم الذي نعيش فيه.

وأضاف أن متحف الفن الإسلامي يضم واحدة من أهم مجموعات الفن الإسلامي في العالم. ويمتد تاريخ مقتنياتها لأكثر من 1400 عام، وتتنوع محتوياتها بين أشكال شتى من الفنون الإسلامية، لافتا إلى أن هذا المعرض الذي سيستضيفه جاليري متاحف قطر الرواق هو خطوة مهمة في دعم توجهات متاحف قطر، داعيا الجميع في قطر والمنطقة لزيارة المعرض والاستمتاع بمشاهدة روائع فن الخط.

وتأتي مقتنيات هذا المعرض لتضيف إلى قوة مجموعة متحف الفن الإسلامي التي تشمل ألوانا مختلفة من الوسائط كالمشغولات المعدنية والخزف والمجوهرات والنسيج والزجاج. ونجح متحف الفن الإسلامي على مدار السنين في زيادة تقدير فن الخط الإسلامي والاهتمام به من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية وفعاليات عائلية.

يأتي المعرض استكمالا للنجاح الكبير الذي حققه العام الثقافي قطر-تركيا 2015 الذي عزز مكانة وسمعة وأهمية الفن التركي والفنانين الأتراك بعد أن استكشف ثقافتي البلدين في الماضي والحاضر من خلال فعاليات عدة شملت معارض عالمية مثل معرض اللؤلؤ وبرامج تعليمية وأخرى للتبادل الثقافي بين البلدين.

م . م