الاتحاد الآسيوي يتفقد منشآتنا الرياضية

alarab
رياضة 07 فبراير 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

اختتم وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيارته للدوحة والتي امتدت لخمسة أيام، للوقوف على آخر استعدادات الدولة في إطار الترشح لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم ٢٠٢٧، وذلك مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن الملف الفائز لاستضافة الحدث.
وعاين وفد التفتيش من الاتحاد الآسيوي خلال هذه الزيارة جهوزية قطر التامة من الآن، مع تفقده للعديد من المرافق والملاعب والمنشآت واطلاعه على كافة الخطط المقترحة لاستضافة كأس آسيا ٢٠٢٧ في حال الفوز بحقوق التنظيم.
ورافق وفد الاتحاد الآسيوي في الزيارة التفقدية ممثلون عن الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة ملف كأس آسيا ٢٠٢٧.
وأكّد الاتحاد القطري لكرة القدم التزامه بتلبية جميع متطلبات الاستضافة في حال فوزه بها وبحسب الجدول الزمني المُعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبما يلتقي مع شروط التنظيم ومعاييره.
وأجرى الوفد تقييماً شاملاً لدراسة فعالية وكفاءة مختلف المنشآت والآليات المُقترحة لتنظيم واستضافة مباريات البطولة، ومنها الملاعب وآلية إصدار تذاكر المباريات، وتكنولوجيا المعلومات والإعلان والتسويق، والبث الإذاعي والتلفزيوني، والبروتوكول والضيافة، وعوامل الأمن والسلامة.
وعاين الوفد ستة من الملاعب المونديالية الثمانية الجاهزة كلياً والمخصصة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ وهي استاد البيت واستاد الثمامة واستاد ٩٧٤ واستاد لوسيل واستاد أحمد بن علي واستاد الجنوب، كما تفقد بعضاً من المنشآت التدريبية العالمية مثل العقلة وإرسال وأسباير.
كما اطلع أيضاً على أقسام مختلفة من مؤسسة أسباير مثل مستشفى سبيتار، ومركز قيادة البطولات خلال الأحداث الكبرى ومنشآت المترو ومدينة حمد الطبية ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالإضافة إلى زيارة بعض الفنادق المخصصة للمنتخبات وغيرها من المنشآت الحيوية.
وتخلل الزيارة انعقاد عدّة اجتماعات بين وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومسؤولي كل من الاتحاد القطري للعبة ولجنة ملف كأس آسيا ٢٠٢٧.
يُذكر أن ملف قطر ٢٠٢٧ يتنافس مع ملفات الترشح لدول السعودية، والهند، وإيران. ومن المُرتقب أن يُعلن الاتحاد الآسيوي عن الملف الفائز خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٢ من خلال نظام التصويت لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال انعقادها.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد سلّم الجزء الأول من الملف في ٢٦ أغسطس الماضي ٢٠٢١، وأعقبه تسليم الجزء الثاني من الملف متضمناً كافة المتطلبات القانونية في ٢٩ أكتوبر الماضي، ثم الجزء الثالث من الملف والذي اشتمل على متطلبات الضمان الحكومي في ٢٦ نوفمبر.
وأخيراً تم تسليم الملف النهائي في ١٥ ديسمبر الماضي متضمنا كافة متطلبات شروط الاستضافة، ومعزَّزاً بإرث دولة قطر الكبير في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية.
يرتكز الاتحاد القطري لكرة القدم في سعيه لتنظيم البطولة وفقا للمعايير العالمية، على خبراته المتراكمة ورصيده التنظيمي الهائل، لاسيما أن تنظيم الحدث سيكون بعد استضافة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️، وما سيتركه من إرث عظيم.
هذا بالإضافة إلى الجاهزية المطلقة لجميع المشاريع المرتبطة بكأس العالم