نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة فعالية عن مجلس النفاذ الرقمي. 

 ويعتبر مجلس النفاذ الرقمي بمثابة مبادرة مجتمعية ينظمها مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة على مدار العام، تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية إنشاء منصات رقمية متوافقة مع المستخدمين من ذوي الإعاقة بدولة قطر.

حاضر في اللقاء كل من السيد إكرامي أحمد مشرف الأنشطة والبرامج واختصاصي التكنولوجيا المساعدة بالمركز، والسيد مايك بارك من قسم إمكانية النفاذ الرقمي الإلكتروني في مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة ، والسيد بارت مدير الأعمال في شركة إيفينتي، والسيد توماس اختصاصي تكنولوجيا المعلومات في الشركة. 

وبين السيد بارت  ممثل شركة إيفنتي في بداية حديثه عن أهمية تعزيز دور المؤسسات وتطوير المواقع والتواصل مع المطورين وصانعي القرار لتطوير التكنولوجيا  لمساعدة ذوي الإعاقة في التحرك بسهولة في الأماكن العامة وداخل المباني .
وأوضح أن الشركة قامت بتركيب جهاز يسمى "بيكن"  في المركز لتطبيقه عمليا من قبل أعضاء وعضوات المركز، وتم تركيب ما يقارب من20 جهازاً في أنحاء المركز، يعمل على نظام البلوتوث ويتم توصيله مع الأجهزة الذكية للوصول والتحرك في الأماكن بسهولة.

ويقوم التطبيق بالتعرف تلقائياً على الاتجاه الذي يريده الكفيف للوصول للمكان المطلوب وذلك من خلال إرسال إشعارات معينة وقراءة لوحة المعلومات ، وتم تجريب الجهاز عمليا من قبل عدد من المكفوفين، بحيث تم سماع الاتجاهات من خلاله والتحرك على أساس ذلك .

وأضاف أنه حاليا يتم التعاون مع مركز مدى لإمكانية تطبيق هذا المشروع على مستوى المنطقة ، خصوصاً أنه تم تطبيقه في عدد من الدول الأوروبية والعربية ولاقى استحساناً ورد فعل جيداً من المستخدمين له من ذوي الإعاقة البصرية. 

وقام السيد إكرامي أحمد بشرح أساسيات اختبار وتفعيل  التطبيقات المتوافقة مع نظام   
i-OS,  ، ويتميز هذا النظام عن غيره من الأنظمة بإمكانية دعم التوافقية فيه ، ودعم إمكانية الوصول ، وبين أهم الخطوات التي يجب اتباعها من قبل مطور النظام ليتوافق واستخدام واحتياجات ذوي الإعاقة البصرية .

وشرح السيد مارك بارك من مركز مدى عن المكتبات الإلكترونية العربية المتوافقة مع استخدام ذوي الإعاقة، من خلال موقع bookshare.com   ويضم أكبر مكتبة إلكترونية على الإنترنت للمحتوى الخاضع لحقوق الطبع والنشر المتاح للأشخاص المصابين بإعاقة تمنعهم من قراءة الكتب المطبوعة. وتتيح الفرصة لهم لقراءة مجموعة متنوعة من المواد باللغتين العربية والإنجليزية.