

واصلت الأندية عقد صفقاتها بالانتقالات الشتوية التي انطلقت الجمعة الماضي، وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي، سواء على مستوى المحترفين القطريين أو الأجانب، حيث وصلت الصفقات حتى أمس الذي يُعد اليوم السادس للانتقالات إلى 13 صفقة ما بين انتقالات داخلية، أو تعاقدات جديدة .
ويُعد العدد الذي تم حتى الآن كبيراً نسبياً، مقارنة بالانتقالات الشتوية الموسم الماضي، أو الانتقالات الصيفية بداية الموسم الحالي والتي شهدت عدداً قليلاً، بسبب أزمة فيروس كورونا، والتي أربكت الصفوف والأندية لتداخل الموسم الماضي مع الموسم الحالي، وهو ما تسبب في حدوث تشابك إداري، وتسبب في حذر الأندية في جميع أنحاء العالم في عقد صفقات جديدة، لعدم وضوح الرؤية بخصوص المسابقات والبطولات ومصيرها باستمرارها أو عدم استمرارها، وخشية تكبد نفقات وتكاليف مالية في ظل أزمة مالية أثرت على العالم الكروي وعلى كل الأندية وليس الأندية القطرية فقط.
وشهدت الانتقالات الشتوية في يناير 2020، تعاقد الأندية مع 10 صفقات قطرية فقط، و18 صفقة لمحترفين أجانب، بمجموع 28 صفقة، ولم تحقق الأندية العدد المناسب في الانتقالات الصيفية 2020، والتي تعطلت كثيراً بسبب كورونا وعدم وضوح الرؤية الخاصة بلوائح الانتقالات.
ويأتي إقبال الأندية الكبير على التعاقدات في الانتقالات الشتوية، بعد أن أصبحت الأمور أكثر وضوحاً، وبعد أن أصبحت الروزنامة خاصة القطرية مستقرة إلى حد كبير، واستمرار المنافسات ووسط حضور جماهيري لا بأس به في ظل الاحترازات الصارمة. ومن المؤكد أن كل هذه الأمور التي تبدو إيجابية، انعكست على الانتقالات الشتوية التي شهدت حتى الآن 13 صفقة، وهو ما يؤشر للزيادة وربما لرقم قياسي في عدد الانتقالات.
ويبدو الوكرة المستفيد الأول والأكبر حتى الآن من الانتقالات الشتوية، بعقده لثلث الصفقات التي تمت حتى الآن، حيث تعاقد مع المحترف الكويتي فهد الأنصاري بديلاً للأسترالي ايسايس سانشيز، كما ضم 3 محترفين قطريين هم: علي عوض «قطر»، وعبد الغني منير «الغرافة»، ومحمد عماد «الدحيل».
ويأتي الدحيل في المركز الثاني برصيد 3 صفقات، منها صفقتان للاعبين قطريين هما: صلاح زكريا وعلي مال الله «الوكرة»، وصفقة المحترف الأجنبي وهو الإيراني علي كريمي «قطر».
وبعد ذلك يأتي السيلية في المركز الثالث بتعاقده مع القطري رامي فايز «أم صلال»، والإيراني رامين رضائيان «الدحيل».
وتعاقد الخور مع المغربي إسماعيل الحداد لاعب الرجاء، وأم صلال مع أحمد حمودان «السيلية»، وقطر مع العراقي بشار رسن «بيرسبوليس»، ومسيمير مع الفلسطيني محمود عيد لاعب «بيرسيبايا الإندونيسي».
وفي الطريق صفقات أخرى، حيث ينتظر أن يصل إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة عدد من المحترفين الأجانب، كما تكثف الأندية جهودها لمزيد من صفقات المحترفين القطريين.
ومن المعروف أن الانتقالات الشتوية انطلقت 1 يناير الحالي، وتستمر حتى 31 منه، وتجري وفق الشروط المعتادة ووفق اللائحة التي لم يطرأ عليها أي تغيير.