العريفي: أين حكومات العالم مما يحدث في مضايا؟!

alarab
حول العالم 07 يناير 2016 , 01:45م
محمد نجم الدين
دعا الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي الجمعياتِ الخيرية والفصائل والحكومات حول العالم إلى إنقاذ سكان مدينة مضايا السورية المحاصرة، من قبل ميليشيات حزب الله وقوات النظام السوري.

وأعلن العريفي تضامنه مع أهل سوريا عامة وسكان بلدة "مضايا" خاصة، الذين يموتون جوعا وبردا تحت حصار النظام السوري الغاشم، وأعوانه من قوات حزب الله المدعوم من إيران، مستنكرا صمت المؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات عن تلك الكارثة الإنسانية.

وكتب الداعية السعودي الشهير بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر صفحته الرسمية: «#مضايا_تموت_جوعا.. يا رب كن معهم ، وأعن من نصرهم وأعانهم».

وأضاف: «لا تزال #مضايا_تموت_جوعاً .. نعم #مضايا_تموت_جوعا .. بانتظار تحرك الجمعيات الخيرية والفصائل والحكومات.. صور الجوعى والموتى جوعاً تذيب القلوب ألما".

وهناك حملات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشعب السوري عامة وسكان بلدة "مضايا" السورية خاصة، التي دخلت شهرها السابع تحت الحصار، وتزداد معاناة المحاصرين فيها من أقسى ظروف إنسانية تمر على البلدة في تاريخها، بعد إصرار النظام على محاصرتها رغم كل الاتفاقيات.

ولا تزال البلدة محرومة من المواد الغذائية الطبية، وتُمنع كل المنظمات الإنسانية - حتى الأمم المتحدة - من دخولها؛ على الرغم من أن اتفاق "الزبداني الفوعة"، الذي تم البَدْء بتنفيذه مؤخرا نصّ بشكل أساسي على ذلك.

وتشهد مدينة مضايا السورية حصاراً خانقاً للشهر السابع على التوالي، وهي تئن تحت قسوة وضغط ميليشيات حزب الله اللبناني وقوات نظام الأسد، حيث تعاني هلاكاً يومياً لسكانها؛ بفعل الحصار وما ترتب عليه من فقدان المواد الغذائية والطبية، فيما تتعالى صيحات الناشطين المدنيين، والمنظمات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من الهلاك. 
                   /أ.ع