إلى كل أم: الطريقة المثلى لإفطار الطفل

alarab
منوعات 06 نوفمبر 2020 , 12:50ص
الدوحة - العرب

أكدت السيدة هدى اليافعي -رئيس قسم التثقيف الصحي- بالجمعية القطرية للسرطان، أن وجبة الفطور يجب أن تحتوي على أطعمة من مختلف المجموعات الغذائية، والتنويع في الأطعمة يشجع الأطفال على تناولها ويفتح الشهية ويؤمّن العناصر الغذائية الجيدة والمفيدة للجسم. وقالت هدى اليافعي لـ «»: الاستيقاظ من النوم في وقت مبكر من الأمور الشاقة على النفس لدى البعض، ومنهم من يحاول تجنب وجبة الفطور، وهو من السلوكيات الخاطئة.
وأضافت: يجب أن تكون وجبة الإفطار غنية بالنشويات المركبة والبطيئة للامتصاص والهضم، مما يؤمّن للأطفال النشاط طيلة النهار.
وتابعت: إليكم بعض الأمثلة عن الفطور الصحي: 

كوب من الحليب مع رقائق الفطور، بيضة مسلوقة، وأي نوع من الفواكه سهلة الأكل مثل (موزه\تفاحة)، وفي حال عدم رغبة الطفل بتناول الفاكهة يمكن استبدالها بـ 5 حبات من التمر والرطب.
كوب من الحليب وقطعة من الخبز مع (1-2) ملعقة اللبنة والجبنة وسلطة فواكه.
أما عن حقيبة الطعام المدرسي، فأوضحت ضرورة أن تحتوي على النشويات منها الخبز ورقائق الذرة والمصنوعة من القمح وتخلط عند الأكل مع الحليب، والبروتين ومن المهم تنويعه مثل البيض والأجبان والألبان مثل الحليب والروب، والخضار مثل السلطة لتغير نوعها ولونها مثل الخس والجزر والخيار والطماطم، والفواكه المفضلة مثل الموز والتفاح والفراولة أو الفواكه الموسمية لأن قيمتها الغذائية أعلى.
وشددت اليافعي على ضرورة تذكير الطفل بشرب الماء بكميات كافية، ووضع زجاجة ماء لكل طفل.
ونصحت كل الأمهات، بأنه عند إعطاء الطفل نقوداً للشراء من المدرسة، أن تحرص على توعية الطفل بما يضره، وما يفيده، فهو يعزز الاختيار الإيجابي لديه، وكذلك يمكن وضع كمية قليلة من البسكويت المملح أو المسكر، حتى لا يشعر الطفل بالحرمان منها.
ونوهت بإمكانية تغذية المراهقين بالطريقة نفسها مع التحاور حول أهمية وفائدة الوجبة والقيمة الغذائية للطعام وتوضيحها لهم.
وقدمت رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان، مجموعة نصائح للأمهات حول الفطور الصباحي للأطفال، منها مشاركة الطفل في وجبة الإفطار، فجلوس أفراد العائلة وتناولهم الطعام معاً يُعد أمراً مهماً، ويظهر مثالاً جيداً للأطفال ويؤثر في عاداتهم الغذائية، فيمكنهم تناول عصير صحي مع حبوب الإفطار والحليب.
وأوضحت أن الدراسات أظهرت أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار يجدون صعوبة في التركيز والاستيعاب، وإلى جانب ذلك الشعور بالإرهاق الشديد، وغالباً يكون مستواهم الدراسي أقل من الأطفال الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام.
ولفتت إلى أن التنوع في وجبة الفطور يشجع الطفل على فتح الشهية، ويؤمّن له العناصر الغذائية المفيدة، وأن الوجبات الثلاث الرئيسية تلعب دوراً أساسياً ومهماً في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية، فإن علماء التغذية يصنّفون الفطور بأنه الوجبة الأهم والأساس، لذلك يوصون به بشدة. 
وأوضحت أن توقيت وجبة الإفطار الصباحي مهم، وينصح بالإصغاء للجسم لتناول الطعام عند الشعور بالجوع، وتختلف الاحتياجات الغذائية الصباحية من طفل إلى آخر، ولذلك يمكن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر أو متأخر وبكمية مناسبة، تبعاً للاحتياجات الفسيولوجية لكل فرد.