

نظم مركز مناظرات قطر مائدة مستديرة بالنادي الوطني للصحافة في العاصمة الأمريكية واشنطن بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي. جاءت الجلسة تحت عنوان «صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي - التأثير العالمي والتحول المحلي»، واستهدفت إلقاء الضوء على التأثير العالمي لهذه الصناديق ودورها الحيوي في دعم التحولات الاقتصادية والاجتماعية في دول المنطقة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الفهم والنقاش حول دور صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي.
أدار الحوار السفير باتريك ثيروس - منتسب خبير ومستشار استراتيجي في منتدى الخليج الدولي- الذي ترأس النقاشات حول القضايا المتعلقة بالصناديق السيادية لدول الخليج وتأثيراتها على الساحة العالمية.
تحدث في الجلسة كوكبة من الخبراء والأكاديميين، وهم «الدكتور زين زيدان، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، والدكتورغياث نقشبندي من مجموعة سانجامور، والدكتورة كارين يونغ، باحثة علمية في جامعة كولومبيا، وجاسجيت سينغ، المدير التنفيذي لشركة SelectUSA في وزارة التجارة الأمريكية، إضافة إلى حضور عدد من المؤسسات والجهات الأكاديمية والدبلوماسية ودبلوماسية وهي «جامعة كولومبيا، مجموعة سانجامور، جهاز قطر للاستثمار، مجلس الأعمال القطري الأمريكي، سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة، سفارة سلطنة عمان في الولايات المتحدة، معهد دول الخليج العربية في واشنطن، المجلس الأطلسي، جامعة جونز هوبكنز، كلية الدراسات الدولية المتقدمة، مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، مجلس الأعمال الأمريكي القطري، جامعة جورج واشنطن».
وقالت الدكتورة دانيا ظافز المدير التنفيذي لمنتدى الخليج الدولي: «تُعتبر صناديق الثروة السيادية بدول مجلس التعاون الخليجي عنصرا حاسما في تشكيل مستقبل الاقتصاد الخليجي»، لافتة إلى أن هذه الصناديق لا تهدف فقط إلى تحقيق العوائد المالية فقط، بل إلى تعزيز قوة هذه الدول على الساحة الدولية من خلال الاستثمارات الذكية في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة،
وأوضحت أن هذه الاستثمارات تعكس رؤية بعيدة المدى تهدف إلى تمكين الأجيال القادمة وضمان استدامة الاقتصاد على المدى الطويل.
وقال السيد عبدالرحمن السبيعي - مدير إدارة البرامج في مركز مناظرات قطر-: «نرى في هذا التعاون مابين مركز مناظرات قطر ومنتدى الخليج الدولي فرصة لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال إضافة إلى تعزيز الحوار البناء بين مختلف الأطراف بشأن مستقبل الاقتصاد الخليجي، منوهاً بأهمية توسيع نطاق النقاش حول التحديات والفرص الاقتصادية في المنطقة، مع التركيز على إشراك الشباب في هذه الحوارات لضمان مستقبل اقتصادي مستدام ومزدهر.