اختتم مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات فعالياته مساء اليوم بعد ثلاثة أيام من المناقشات وتبادل التجارب والخبرات حول قطاع المواصلات بمحاوره المختلفة.
نظمت المؤتمر جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع شركة /اكسبو تيل/ لإدارة الفعاليات، برعاية وزارة المواصلات والاتصالات.
وتناول المؤتمر وهو الأول من نوعه في دولة قطر، المحاور الرئيسية الثلاثة لقطاع وهندسة المواصلات البرية والبحرية والجوية.
ففي مجال المواصلات البرية تناول المؤتمر موضوعات تعنى بالبنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق وشبكة /الريل/ والترام والطرق السريعة، وسلط الضوء في القطاع البحري على الموانئ وأحدث الطرق في التخليص الجمركي وتنظيم تخزين البضائع في الموانئ ، بينما تم في محور النقل الجوي تناول موضوع المطارات والمناطق الترفيهية المرتبطة بها وأنواع الطائرات وكل ما هو جديد بمجال الطيران، وغير ذلك مما تم التوصل اليه في المجالات الثلاثة بما في ذلك المواضيع والعناوين الهامة التي تسلط الضوء على تقنيات هندسة المواصلات والبحوث ومفهوم المدن الذكية وما حققته دولة قطر من إنجازات في كل هذه المشاريع والمجالات ، علما أن المشاركين ناقشوا نحو 25 ورقة عمل علمية متخصصة على مدى أيامه الثلاثة.
صاحب المؤتمر معرض علمي متخصص شاركت فيه 24 جهة من القطاعين العام والخاص.
وقد اعرب المشاركون والمتحدثون عن شكرهم لعقد هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له، حيث أتاح لهم هذا الحدث الهندسي الهام الفرصة لتبادل الخبرات واكتساب المعرفة في مجالات هندسة النقل والمواصلات، والوقوف على ما أنجزته دولة قطر في هذه المجالات والقطاعات ، وأيضا الاستفادة من أحدث التقنيات والممارسات المتبعة إقليمياً ودوليا في هذا الخصوص.
يذكر أن دولة قطر قد أدركت مبكرا أهمية تطوير وتحديث البنية التحتية لقطاع المواصلات لدعم القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية المتنوعة ، خاصة في ظل النمو السكاني السريع والتوسع الاقتصادي القوي الذي شهدته الدولة خلال السنوات الماضية ، وذلك انطلاقا من أن قطاع النقل والمواصلات يعتبر ركيزة أساسية لأي عملية تطوير تتم ضمن خطط التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي تشهدها مختلف دول العالم.
وفي ضوء توجه الدولة الهادف الى التحول للاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، تواصل وزارة المواصلات والاتصالات العمل بدأب لإرساء بنية تحتية عالمية للنقل وانشاء منظومة مواصلات برية وبحرية وجوية ذكية، تعمل وفق أحدث التقنيات التكنولوجية الداعمة للتنمية المستدامة، وتواكب في نفس الوقت متطلبات حكومة قطر الذكية، وتصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.