ترأس سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، وفد الغرفة المشارك في الاجتماع الـ 37 للجنة الدائمة لشؤون العمل في اتحاد الغرف العربية، والذي عقد في القاهرة قبيل انطلاقة الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي، حيث تم خلال الاجتماع استعراض بنود جدول اعمال المؤتمر.
وأكد الشيخ خليفة أهمية المؤتمر والذي يعقد في ظل الإجراءات الاحترازية تجاه جائحة كوفيد 19 والتي كان لها تأثير كبير على قطاعات الاعمال في مختلف الدول العربية خلال ذروة الجائحة والتي شهدت اغلاقات كلية وجزئية في بعض الدول.
وأشار سعادته الى أهمية التكاتف العربي في مواجهة التحديات التي افرزتها جائحة كورونا، والاثار السلبية للجائحة على الاقتصادات العربية، منوها بدعم دولة قطر للعمل العربي المشترك في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود.
وضم وفد الغرفة كلا من السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس الإدارة، المهندس ناصر المير، السيد عبد العزيز الكواري مدير الشؤون القانونية بالغرفة، والعنود المهندي مدير إدارة شؤون المنتسبين بالغرفة.
وتتضمن بنود جدول اعمال مؤتمر العمل العربي والذي انطلق امس الاحد 5 سبتمبر ويستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، تقريرا حول ريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة ودورها في التنمية المستدامة والتمكين، وتقريرا عن نشاطات وانجازات منظمة العمل العربية خلال عامي 2019 و2020، والنظر في قرارات وتوصيات مجلس الإدارة، ومتابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق، والمسائل المالية والخطة والموازنة.
كما يبحث المؤتمر الذي تعقده منظمة العمل العربية، تطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، ومذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي حول الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي التي عقدت بجنيف في يونيو 2021، تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية 2021 – 2023 وتشمل مجلس الإدارة وهيئة الرقابة المالية وهيئة الحريات النقابية ولجنة شؤون المرأة.
كما تتضمن مناقشات المؤتمر موضوعي اثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل، ومتطلبات الاقتصادي الاخضر لتوفير فرص العمل.
وتعتبر منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية وأول منظمة عربية متخصصة تعنى بشئون العمل والعمال على الصعيد القومي، وتضم منظمة العمل العربية في عضويتها جميع الدول العربية، و تنفرد بتطبيق نظام التمثيل الثلاثي الذي يقوم على أساس اشتراك الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال في كل نشاطات المنظمة وأجهزتها الدستورية والنظامية، إيماناً بأهمية تكاتف أطـراف الإنتاج في الوطن العربي، كضرورة ودعامة أساسية للوحدة العربية، واعترافاً بأن التعاون في ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربي في حياة حرة كريمة، أساسها العدالة الاجتماعية، وسبيلها التعاون الفعال لتطوير المجتمع العربي وتنميته على أسس متينة وسليمة.
وتهدف المنظمة الى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، تنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية، تقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول الأعضاء، تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها، تحسين ظروف وشروط العمل في الدول الأعضاء، تنمية الموارد البشرية العربية للاستفادة من طاقاتها الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تنمية القوى العاملة العربية ورفع كفاءتها الإنتاجية، إعداد دليل، ووضع أسس التصنيف والتوصيف المهني وتعريب مصطلحات العمل والتدريب المهني.