احتفى برنامج المسابقات اليومي «الليوان» على تلفزيون قطر بالفنانة القطرية الواعدة أنوار التي رافق صوتها كل حلقات البرنامج منذ بداية شهر رمضان، حيث حلت ضيفة على الاستوديو يوم السبت الماضي لتقدم رفقة الزميل الإعلامي حسن المهندي فقرات البرنامج خاصة أن الفنانة أنوار رافقت «الليوان» منذ عام 2009 وحتى العام الحالي من خلال أغنيتين تعدان العمود الفقري للبرنامج وهما «ظبي قطري» و «مرحبا يا قمرنا» وهما من تأليف حسن المهندي وألحان وتوزيع موسيقي للملحن الفنان محمد البنا. وعبرت الفنانة أنوار لـ «العرب» عن سعادتها باستضافتها من طرف برنامج «الليوان» الذي اعتبرته عمودا أساسيا من أعمدة نجاح هاتين الأغنيتين بجانب الإعلامي الشاعر حسن المهندي الذي وصفته بصاحب الكلمة الدقيقة في كل التعابير على حد وصفها وإلى جانبه الملحن والموزع الموسيقي محمد البنا الذي قالت عنه إنه تميز في تلحين الأغنيتين على إيقاع السامري والتوزيع الموسيقي الأوركسترالي الذي نفذ بفرقة الأوركسترا السيمفوني في أغنية «مرحبا يا قمرنا»، وأنها تعتبر أن صياغة التوزيع الموسيقي كانت فريدة من نوعها والأولى في فن السامري أن يصاغ بتوزيع وعزف أوركسترالي، فضلا عن تواجد مخرج محنك في شخص محمد الصميطي الذي عرف على مدار السنوات الماضية كيف يوزع هذه الأغاني في حلقات «الليوان». وحول جديدها الفني، قالت الفنانة أنوار إنها بصدد تحضير أغنيتين جديدتين، الأولى من تأليف حسن المهندي وألحان محمد البنا والثانية لم يتحدد حتى الآن الملحن، كما توجد لديها فكرة لبرنامج تقوم بإعداده وتنسيقه وعند الانتهاء منه سوف تعرضه على إدارة تلفزيون قطر، مشيرة إلى أنها سوف تكشف عن تفاصيل هذا البرنامج بعد أخذ موافقة إدارة التلفزيون عليه، غير أنها أكدت أنه برنامج منوعات سيساهم دون شك في القيام بعملية توثيق للأغنية القطرية لحمايتها من الاندثار. من جانب آخر، أكدت أنوار بخصوص الساحة الفنية في قطر أن هناك مجموعة من الخامات الجيدة سواء من حيث تأليف الأغاني أو التلحين أو الأصوات، كما توجد عدة فرق موسيقية وأيضا استوديوهات على أعلى مستوى سواء الحكومية مثل ما هو متوافر لدى إذاعة «صوت الخليج» أو إذاعة قطر أو الاستوديوهات الخاصة، غير أن ما ينقص المجال هو المنتج الذي باستطاعته الوقوف مع الفنانين سواء ما يتعلق بإنتاج الأغاني لصالح الإذاعة أو التلفزيون، خاصة أن أي فنان في بداية الطريق يكون في أمس الحاجة إلى الدعم والاحتضان في بداية مشاوره الفني، وبالتالي فإن وجود منتج يقتنع بأي صوت شاب يمكنه أن يكون أكبر داعم له ولمسيرته.