أكد البروفيسور مارتن شتاينهوف، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية أن القسم يقدم رعاية طبية عالية الجودة للمرضى من كافة الأعمار الذين يعانون من مختلف مشكلات الجلد.
وأضاف في تصريحات صحفية، خلال جولة إعلامية نظمتها مؤسسة حمد الطبية في قسم الأمراض الجلدية في إطار حملتها المستمرة «صحتكم أولويتنا»، أن هذه الأمراض تشمل الأكزيما والصدفية وتساقط الشعر والبهاق والالتهابات الجلدية واضطرابات المناعة والحساسية وسرطانات الجلد وغيرها من الأمراض الجلدية.
وتابع: قسم الأمراض الجلدية، يعتبر أحد أبرز المراكز المتقدمة في المنطقة في مجال صحة الجلد، موضحا أن الخدمات في مجال الأمراض الجلدية تعكس مدى التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم رعاية صحية متخصصة وعالمية المستوى لكافة سكان دولة قطر، سواء في علاج الأمراض الشائعة أو إدارة الأمراض الجلدية المعقدة، حيث يتمثل هدفنا الدائم في تقديم رعاية خاصة وحديثة وعالية الجودة، تلبي احتياجات كل مريض.
وأوضح أنه يمكن للمرضى الاستفادة من علاجات متطورة يقدمها نخبة من الأطباء المتخصصين عبر مجموعة واسعة من العيادات التخصصية الدقيقة، والتي تتضمن العلاجات البيولوجية والمناعية للأمراض الجلدية الالتهابية مثل التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، البهاق، وأمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن التخصصات تشمل عيادات الشعر وفروة الرأس للحالات المعقدة مثل الثعلبة البقعية والصلع التليفي، والعلاجات الضوئية الحديثة لحالات مثل البهاق، التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، ولمفومة الخلايا التائية الجلدية والجراحة الجلدية والتي تتضمن الخزعات الجلدية واستئصال الأورام الحميدة والخبيثة والعلاج بالليزر المتطور لعلاج الندبات واضطرابات التصبغ ومرض العُد الوردي.
وقال: نحن حريصون جدًا على جلب أحدث الأدوية والتقنيات والأساليب إلى القسم حتى الآن، أود أن أقول إننا قادرون على تقديم أي خدمة قد يحصل عليها المرضى في نيويورك أو لندن أو ميونيخ.
وأضاف أن القسم يستقبل نحو 70 ألف مراجع سنويا في العديد من التخصصات، موضحا أن مواعيد البروفيسور مارتن شتاينهوف الانتظار تطورت كثيرا في القسم لافتا إلى أنها كانت تصل إلى نحو 8 أشهر قبل عدة سنوات ولكنها حاليا تتراوح من أسبوع إلى 4 أسابيع منذ وقت التحويل.
وأكد الدكتور خليفة عبد الله النعمة – استشاري الأمراض الجلدية والمدير المشارك والمساعد لرئيس قسم الأمراض الجلدية أن القسم يستقبل الحالات المحولة من مستشفى حمد العام وكذلك من القطاع الخاص، وأن افتتاح عيادات مسائية يعتمد على مناسبة المواعيد بالنسبة للمرضى، وأنه في حال تبين أن المواعيد بعيدة سيعاد التفكير في افتتاح عيادات مسائية.
وقال د. النعمة: القسم يضم تقنيات علاجية وأخرى تعتمد على الليزر، وأن بعض أجهزة الليزر المتوفرة في القسم هي الوحيدة المتوفرة في دولة قطر، ومن بينها جهاز يستخدم بانتظام لعلاج أمراض البهاق والصدفية المزمنة، والتي لا تتحسن بالكريمات والأدوية الموضعية، كما أن القسم يستخدم تقنيات علاجية أخرى من بينها العلاج البيولوجي، ويمثل أحدث ثورة في علاج الأمراض الجلدية في السنوات العشرة الأخيرة، ومعظم المؤتمرات العالمية تتناول الحديث عن العلاج البيولوجي.
وأشار إلى أن العلاج البيولوجي متوفر في مؤسسة حمد الطبية، ويعالج عددا من الأمراض مثل الصدفية والاكزيما التي لا تتحسن بالعلاجات الأخرى، وأحدث ثورة في العلاج.
ونوه إلى أن قسم الأمراض الجلدية في حمد الطبية يمثل مركزا لكل الحالات المستعصية المحولة من القطاع الخاص، حيث يستقبل القسم الكثير من الحالات.
وقال الدكتور محمد ناصر العبد الله – طبيب متخصص في الأمراض الجلدية: أهتم بحالات الأمراض الجلدية المعقدة والمناعية، وهي أمراض تحتاج علاجات عامة للجسم عن طريق الدم، أو علاجات ضوئية عامة للشخص نفسه.
وأوضح أن من أكثر الأمراض الجلدية المناعية شيوعاً هي الأكزيما، وأن حالات مصابة بالصدفية تراجع القسم بشكل يومي تقريباً، وأن كلا المرضين من الأمراض الشائعة، وتراجع القسم بشكل متكرر في القسم، ومنها الخفيفة والمتوسطة والشديدة، وبناءً على حالة المريض يتم تحديد العلاج المناسب للشخص. ولفت إلى أن حالات البهاق تحتاج في البداية إلى تشخيص الحالة وتحديد الأماكن المتأثرة بالجسم، وكذلك شدة الحالة ومساحة المنطقة المتأثرة، وأن كلها معايير تحدد العلاجات الأنسب للشخص، وأن بعض العلاجات الموضعية تعتبر جديدة بالنسبة للبهاق، إضافة إلى علاجات الليزر.
وأكدت الدكتورة عائشة المالكي، مدير برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، قائلةً: «ترتكز جودة الرعاية والبحوث القائمة في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية على برنامج الإقامة التدريبي الشامل». وأكدت أن أمراض الثعلبة من الحالات المتكررة في الأمراض الجلدية، وأن فئة كبيرة في السابق كانت تترك الثعلبة دون علاج، ولكن العلاجات باتت متوفرة في مؤسسة حمد الطبية.
ولفتت إلى أن القسم تراجعه حالات النساء المصابات بتساقط الشعر الوراثي، وأنه في السابق كانت تتم الاستعانة بالعلاجات الموضعية فقط، ولكن في الوقت الحالي باتت العلاجات عن طريق الفم متوفرة.
وأوضحت أن الكثير من مرضى حب الشباب يتم علاجهم عن طريق الليزر، كما يراجع القسم حالات الندبات الناتجة عن جراحات أو عن الحوادث أو الحروق.
وأشارت إلى أن حب الشباب من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، وكذلك الثآليل، وتساقط الشعر، وغيرها من الأمراض المتكررة.
وقالت الدكتورة عايدة الحمادي، استشاري أول بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية: «تتجاوز رؤيتنا كوننا مركزًا لتقديم العلاج فقط، بل نسعى لوضع معايير جديدة للرعاية الجلدية وأن نكون نموذجًا عالميًا يخص التميز».
وأوضحت الدكتورة سارة الخواجة، أخصائية الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية، قائلةً: «نعمل على دمج تقديم أحدث التطورات العلمية مع الرعاية الحانية، لضمان حصول كل مريض على العلاج الأكثر فعالية».
وتشمل التخصصات المتوفرة بالقسم أيضا المعالجة بتقنيات التصلب الرغوي لعلاج حالات القصور الوريدي مثل الدوالي والأوردة العنكبوتية وتجلط الأوردة العميقة وتشخيص وعلاج سرطانات الجلد الحميدة والخبيثة والأمراض الجلدية الوراثية وتشخيصها وعلاجها، بما في ذلك الأورام الوعائية.
وتتضمن العيادات المتخصصة تقديم خدمات جلدية للأطفال، ولكبار السن والتي تعد من أوائل العيادات عالميًا، والعدوى المنقولة جنسيًا، والأمراض الجلدية المناعية المعقدة.