كشف السيد علي فهد الشهواني عضو المجلس البلدي «الدائرة الثانية» عن استحداث جائزة لأفضل مخيم شتوي مؤقت بهدف التشجيع على إعادة التدوير وحماية البيئة.
 وقال الشهواني في تصريحات لـ «العرب» إنه عرض الفكرة على وزارة البيئة والتغيّر المناخي، والتي رحب مسؤولوها بها وابدوا استعدادهم لدراسة إمكانية تطبيقها في الموسم المقبل للتخييم الشتوي. وأوضح أن فكرة الجائزة تعتمد على معايير عدة منها الاستفادة من مخلفات المخيم من خلال إعادة تدويرها او الابتكار الخاص بأنظمة الطاقة الصديقة للبيئة، مشيراً إلى وجود العديد من الابتكارات التي أنجزت بعقول وايد قطرية في العنن منها ما يتعلق بالطاقة والمحروقات وغيرها.

ابتكار أنظمة
واكد الشهواني على أن استحداث جائزة بيئية لأفضل مخيم شتوي يشكل عاملاً ودافعاً لأصحاب المخيمات للاستثمار فترة التخييم الشتوي لابتكار أنظمة وممارسات صديقة للبيئة بدلاً من أن تكون الفترة كلها مخصصة للترفيه والكشتات فقط، موضحاً أن أصحاب المخيمات يفاجئونا بابتكاراتهم دون دافع او تشجيع من قبل الجهة المختصة، فكيف إذا كانت هناك جائزة يستفيد منها صاحب المخيم ويسعى للحصول عليها فيجتهد في فترة التخييم التي تمتد إلى 6 اشهر تقريباً فيبتكر ويعيد تدوير مخلفات المخيم مما ينعكس ذلك ايجابياً على البيئة كما يستفيد صاحب المخيم من الجائزة حتى وان كانت معنوية فقط، كما يصبح ذلك سلوكاً عاماً في موسم التخييم الشتوي.

فهم الاشتراطات 
ونوه بأن مثل هذه الحوافز تساعد كثيراً في فهم اشتراطات موسم التخييم الشتوي وتطبيقها، حيث إن معظم اشتراطات الموسم تتعلق بالبيئة والحفاظ عليها، مثل التقيد بالتخييم في الوديان والروض، ويجب أن يكون بعيداً عن الروض بمسافة لا تقل عن (100متر)، وأن يكون على أرض مرتفعة، وحظر دخول السيارات والدراجات داخل الروض ومنابت العشب، والزام صاحب الترخيص بالتقيد بالمسارات والطرق المحددة وعدم الخروج عنها وعدم انشاء أي طرق جديدة خصوصاً وقت سقوط الأمطار، ومنع حفر البالوعات بالآليات ويسمح بالحفر اليدوي فقط مع وضع سياج أمان واضح لمنع السقوط، ويتعين إعادة الموقع بالوضع الذي كان عليه وردم البالوعة بعد انتهاء فترة التخييم مع التأكد من رفع كافة الإشغالات بما في ذلك خزانات المياه.