الاتحاد الأوروبي: تغير السياسة الأمريكية يساعد علاقته مع كوبا
حول العالم
06 مارس 2015 , 10:50ص
رويترز
قال دبلوماسي رفيع من الاتحاد الأوروبي في ختام يومين من المفاوضات في العاصمة الكوبية هافانا إن عودة الحوار الأمريكي المفاجئ مع كوبا يسهل محادثات الاتحاد الأوروبي الثنائية لتحسين العلاقات مع الجزيرة الشيوعية.
وحين أعلنت الولايات المتحدة وكوبا في 17 ديسمبر أنهما ستستأنفان العلاقات الدبلوماسية إثر هذا التقارب بين الخصمين السابقين على محاولات الاتحاد الأوروبي المستمرة لإعادة صياغة اتفاق سياسي مع كوبا.
وبعد أن رتبت الولايات المتحدة وكوبا على عجل اجتماعات رفيعة المستوى في هافانا وواشنطن تحققت أخيرا هذا الأسبوع المحادثات التي تأجلت مرتين من قبل بين كوبا والاتحاد الأوروبي وكان هذا أول اجتماع من نوعه منذ أغسطس.
وفي مؤتمر صحافي أمس الخميس سئل كبير المفاوضين الأوروبيين كريستيان ليفلير عما إذا كان التعامل الأمريكي مع كوبا سيضر بالمصالح الأوروبية فقال إن الدور الأمريكي "إيجابي للغاية".
وقال ليفلير وهو كبير الدبلوماسيين المختص بالأمريكتين في الاتحاد الأوروبي "بهذا تنقشع غمة كانت تخيم على المنطقة لفترة طويلة ويفتح أفاقا جديدة".
وأضاف "العمليتان تكملان بعضهما البعض ونرحب بشدة بالخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بعيدا عن المواجهة".
ورغم أن العلاقات الأوروبية الكوبية ليست بسوء الصراع العلني بين أمريكا وكوبا فإن الصلات بين أوروبا والجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي ظلت متوترة لسنوات.
ومنذ عام وافق الاتحاد الأوروبي على تعزيز العلاقات مع كوبا في أهم لفتة تقارب منذ أن تم رفع العقوبات الدبلوماسية على هافانا عام 2008.