نتائج إيجابية وأخرى مخيبة للآمال في الجولة السادسة لدوري النخبة.. الزعيم يستعيد التفوق على الفرق السعودية

alarab
رياضة 05 ديسمبر 2024 , 01:09ص
علي حسين

جاءت الجولة السادسة لدوري ابطال آسيا للنخبة ببعض النتائج الإيجابية لفرقنا وممثلينا، وأيضا ببعض النتائج المخيبة للآمال حتى الآن. لعل ابرز إيجابيات الجولة السادسة استعادة فرقنا للتفوق على منافسيها خارج الديار، فحقق السد انتصارا مستحقا ومثيرا على النصر السعودي 2-1، وانتزع الريان تعادلا مستحقا مع الوصل الاماراتي 1-1.
بينما كانت الخسارة الوحيدة لفرقنا للغرافة وكانت خسارة قاسية بثلاثة اهداف دون رد.
انتصار السد كان بمثابة حصوله على 6 نقاط كاملة حيث ارتفع رصيده الى 12 نقطة وقلص الفارق بالتالي مع النصر السعودي الى نقطة واحدة، وعاد الى المركز الرابع. لكن الأهم من كل ذلك هو تأهل الزعيم رسميا الى دور ال 16 وضمان مكانه بين الثمانية الكبار
هذا الانتصار وهذا التأهل لا يعني استرخاء الزعيم في مباراتيه الأخيرتين امام الأهلي السعودي بالدوحة، وبختاكور الاوزباكي في طشقند 3 و17 فبراير القادم، لان المهمة لم تنته الى الان، فهناك اهداف أخرى يجب ان يقاتل السد من اجلها، أبرزها بالطبع تحسين مركزه في جدول الترتيب، وكلما تحسن مركزه كلما كان منافسه في دور ال 16 اقل قوة ومن الفرق التي تحتل المراكز من الخامس الى الثامن
واستمرار السد في المقدمة سيجعل مباراة الذهاب في دور ال 16 خارج ملعبه، والإياب بالدوحة، وهو امر جيد للغاية يجب ان يعمل من اجله حتى يضمن مواصلة المسيرة في الأدوار النهائية وهى أدوار سوف تزداد قوة وصعوبة.
دائرة المنافسة
الريان والنقطة التي حصل عليها من الوصل الاماراتي ابقته في دائرة المنافسة، صحيح انه تأخر من السادس الى السابع برصيد 5 نقاط، لكنه لايزال بين الثمانية الكبار، وهو امر جيد ودافع معنوي له للتمسك بالآمال الصعبة للتأهل في مباراتيه القادمتين امام العين الاماراتي بالامارات والاستقلال الإيراني بالدوحة 3 و18 فبراير . ويحتاج الريان وبشدة الى الحصول على أكبر عدد من نقاط هاتين المباراتين ليظل بين الثمانية الكبار ويضمن احدى بطاقات التأهل وهو ما يتطلب منه عملا كبيرا خاصة في الهجوم الذي لايزال العقبة الرئيسية التي تواجه الفريق والذي تفوق على الوصل في عقر داره ومع ذلك كاد ان يخرج خاسرا بعد ان أهدر كما من الفرص كانت كافية لفوز مريح، ونجا في الوقت القاتل بالتعادل من خطأ مدافع الوصل.

آمال صعبة
 اما الغرافة وبخسارته بثلاثة اهداف فقد أصبحت آماله في غاية الصعوبة من اجل التأهل بعد ان تراجع من الثامن الى العاشر برصيد 4 نقاط، والمشكلة التي تواجه الغرافة انه يستقبل اهدافا غزيرة ستزيد من امال التأهل اذا تساوى في النقاط مع احد المنافسين، وباتت الأهداف هي الأرجح.
الغرافة رغم الخسارة الثقيلة الا انه كان بمقدوره الخروج بنتيجة أفضل لو استغل تفوقه الميداني في الشوط الأول.
المهمة تزداد صعوبة مع اخر مباراتين اللتين يلتقي فيهما مع بختاكور بالدوحة والأهلي السعودي بالرياض 4 و17 فبراير، والغرافة مثل الريان سيكون في امس الحاجة الى حصد اكبر عدد من النقاط في هاتين المباراتين للعودة للتواجد بين الثمانية الكبار وضمان التأهل الى دور الـ 16.