الاحتلال يستهدف «منطقة إنسانية».. وسقوط عشرات الشهداء بغزة

alarab
حول العالم 05 ديسمبر 2024 , 01:24ص
عواصم - وكالات - العرب

استشهد 20 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب العشرات، جراء قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على خيام النازحين في منطقة «المواصي» شمال غرب خان يونس، التي تصنفها قوات الاحتلال أنها «منطقة إنسانية» ما أدى لاستشهاد 20 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طائرات الاحتلال استهدفت تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي وأتت النيران على المخازن.
في حين أعلن الدفاع المدني في غزة، استشهاد 10 أشخاص وإصابة 50 في ضربة للاحتلال على منزل إحدى العائلات بوسط مدينة غزة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وهجمات المستوطنين على البلدات والقرى، لا سيما بلدة «حوارة».
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريحات، إن استمرار هجمات المستوطنين على محافظة «نابلس» بدعم وحماية قوات الاحتلال، التي وصل عددها في غضون أقل من شهر إلى 30 هجوما، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم الكامل لسلطات الاحتلال، وتمنع عنها المحاسبة الدولية، مشددا على أن الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين والأراضي المحتلة تتطلب موقفا دوليا حازما يتجاوز العجز عن تطبيق القانون الدولي، جراء المواقف الأمريكية المساندة للاحتلال.
ودعا إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة، وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، والانسحاب الإسرائيلي منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في غزة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص فتوى محكمة لاهاي بخصوص إنهاء الاحتلال والاستعمار للأراضي الفلسطينية.
من جهتها، حذرت الخارجية الفلسطينية من النتائج الخطيرة لقرارات حكومة الاحتلال وتشجيعها لمليشيات المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.
ومن جانبه اعترف جيش الاحتلال، أمس، أن ست رهائن إسرائيليين استعاد جثثهم من غزة في أغسطس، ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.
وذكر في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه». وأضاف «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».