اختتمت أمس منافسات النسخة الثانية من مسابقات الترويض ضمن بطولة جولات قطر للفروسية «لونجين -هذاب»، التي تنظم بالشراكة بين الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث و»الشقب» عضو مؤسسة قطر. واقيمت منافسات هذه الجولة بالميدان الداخلي بالشقب واسفرت منافسات المستوى الأول بمشاركة 9 فرسان وفارسات عن فوز الفارسة مريم أحمد السميط بالمركز الاول وفازت بالمركز الثاني ميشيل جرايمز ونالت المركز الثالث جيسيكا والدين، أما الجولة الثانية فخصصت للمستوى الثاني بمشاركة 15 فارسا وفارسة ونالت المركز الاول الفارسة مريم أحمد البوعينين وفي المركز الثاني جاسم لجهام الكواري والثالثة مايا نشارلي كروكو.
وعن هذه المنافسات قال علي الرميحي، مدير بطولة جولات قطر للفروسية -لونجين هذاب، في تصريحات، «إن انطلاقة البطولة هذا العام و للموسم الخامس على التوالي تعد جيدة ورائعة، إذ شهدت الجولة الأولى والجولة الثانية منافسات قوية وتشويقا بين الفرسان والمشجعين على حد سواء»، متوقعا أن تأتي منافسات الترويض في جولاتها المقبلة قوية وسط مشاركة المزيد من الفرسان والفارسات في المستويين.
وأوضح مدير البطولة أن زيادة عدد الجولات من 12 إلى 14 جولة هو نتيجة الرواج الهائل لسلسلة البطولات التي زادت أهميتها وذاع صيتها منذ انطلاقها في عام 2017، مضيفا أن هذا يتضح من خلال المستوى العالي للشركاء والجهات الراعية التي تحظى بها البطولة، فضلا عن الاهتمام المتزايد برياضة الفروسية، لا سيما بين الشباب القطري.
يذكر أن منافسات هذا العام من البطولة تشمل 14 جولة في منافسات قفز الحواجز والترويض، متضمنة أشواطا متنوعة و بارتفاعات متعددة، كما ستشمل جميع فئات الفرسان السنية.
وتهدف بطولات الترويض كما يقول علي يوسف الرميحي مدير بطولات لونجين هذاب للفروسية الى التعرف على منشآتها بالشقب واتحاد الفروسية وجذب الجماهير لمشاهدتها طوال الموسم خاصة بعد ان نجحت بطولة هذاب فى إقامة عدة جولات منها فى المواسم السابقة فزاد عدد الملاك والرعاة والفرسان والفارسات والخيل المخصصة لرياضة الترويض، كما ان الجمهور ازداد وعيه بثقافة رياضة الفروسية ولم يعد الاهتمام بالفروسية مقتصرا على اتحاد الفروسية بل امتد الى محبي وممتلكي الخيل بكل انواعها فزادت عدد بطولات الترويض الى ست بطولات خصص لكل بطولة يوم واحدا منفصل عن جولات هذاب وخصصت جوائز مالية للفائزين بالمراكز الاولى بجميع المستويات الفنية فى ظل الرعاية المتزايدة من الشركات والمؤسسات مثل الشركة العالمية لونجين الراعية لأغلب بطولات الفروسية فى العالم واكسون موبيل والسلام العالمية.
وكانت اللجنة المنظمة لهذا الموسم أكملت مبكرا استعداداتها الفنية واللوجستية وتجهيز المنشآت الرياضية التي ستقام عليها الجولات، آخذة بعين الاعتبار تطبيق جميع الاحترازات الوقائية والصحية للحد من انتشار فيروس كورونا أثناء إقامة الجولات.
ويتم تنظيم واستضافة هذه الجولات بالتعاون المشترك بين كل من الاتحاد القطري للفروسية والشقب، عضو في مؤسسة قطر. وتستمر المنافسات حتى شهر مايو 2022، وتشتمل على أشواط متنوعة وبارتفاعات متعددة في اختصاص قفز الحواجز واختصاص الترويض كما ستشمل جميع فئات الفرسان السنية.
ويعتبر كل من لونجين، وإكسون موبيل، والسلام العالمية، الشركاء الرئيسيون لجولات قطر للفروسية - هذاب
«وتلعب جولات قطر للفروسية دورًا حيويًا في مجتمع الفروسية باعتبارها سلسلة المنافسات المحلية الرائدة في البلاد.