

 
                            «التنمية المستدامة في قطر: دراسة حالة لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022» كانت عنوان البحث الذي قدمه الباحث فيصل بن أحمد المهندي - كبير مشرفي المشاركة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة وذلك خلال مشاركته في المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2022 الذي نظمته جامعة قطر تحت شعار «عام من الإلهام.. البحث والابتكار والاستدامة الرياضة ملتقى الأمم».
وخلال مشاركته في المنتدى قال المهندي: تناولت الورقة البحثية ملاعب كأس العالم أنموذجا للتنمية المستدامة التي تقوم بها دولة قطر، مؤكدا أنه لم تكن الجهود القطرية في مجال الاستدامة والإرث المستدام شيئا وليد الصدفة أو غير مخطط له فلقد أدركت قطر مبكراً أهمية الاستدامة وتأثيرها الكبير على الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية.
وأشار المهندي إلى التزام قطر الراسخ منْ أجلِ حمايةِ البيئةِ ودعمِ التنميةِ المستدامةْ ليس بسبب استضافة كأس العالم فحسب بل منذ عشرات السنين، حيثُ تُعَدُّ قطر مِنْ أولى الدولِ التي صادَقتْ على اتفاقيةِ الأممِ المتحدةِ الإطاريةِ، بشأنِ تغيُّرِ المناخِ عامِ 1996، فَضلاً عنْ الدَّوْرِ الرّيادِي الذي تَلعَبُه، كَونَها شَريكاً فَعّالاً في جهودِ المجتمعِ الدولي لمواجهةِ الأزمةِ المناخيةْ.
ومَعَ تنظيمِ بطولةِ كأسِ العالَمِ FIFA قطرْ 2022، التِي تُعقَدُ عَلَى مَبدأِ مُحايدةِ الكربونْ، تَمْضي دولةُ قطر في رحلتِها على خُطَى الاستِدَامةِ بِوتيرةٍ مُتسارعةٍ، وبشكلٍ أكثَرَ تَحَدّيًا وإصراراً، مدركة أن تَبَنِّي الاستدامةِ، سَيَظَلُّ يُؤْتِي ثِمَارَه خِلالَ السنواتِ القادمةِ؛ لِتَعِيشَ في ظِلِّهِ أَجْيالٌ عَديدةٌ مُقبلةْ.
