حازت الخطوط الجوية القطرية للعام العاشر على التوالي على جائزة "أفضل شركة طيران شرق أوسطية" خلال حفل توزيع جوائز السفر السنوي الـ26 لمجلة /تي تي جي آسيا/ الذي أقيم في العاصمة التايلاندية /بانكوك/. 

وبحسب بيان صادر عن الخطوط الجوية القطرية اليوم، فإن قرّاء المجلة قاموا بالتصويت للناقلة على خدمة العملاء لديها وشبكة وجهاتها وخدمات الضيافة التي تقدمها إضافة إلى برامج التسويق والإعلانات المبتكرة. 

وبهذه المناسبة، صرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بأن حفاظ شركته على هذه الجائزة لمدة عقد كامل من الزمن هو إنجاز كبير يعكس مدى التزامها ومستوى أداء فريق العمل الذي يبذل قصارى جهده لتوفير تجربة سفر لا مثيل لها لمسافريها.

كما أعرب الباكر عن فخر /القطرية/ بتوفير أعلى مستوى من الخدمات لركابها في كل مرة يسافرون فيها مع الشركة، مبديا سعادته بأن تنال الشركة الاعتراف بجهودها المبذولة لتحقيق ذلك.

وقام باستلام الجائزة بالنيابة عن الناقلة السيد مروان قليلات، نائب أول الرئيس التنفيذي لجنوب شرق آسيا وجنوب غرب الباسيفيك للخطوط الجوية القطرية. 

وأعرب قليلات عن سعادته بهذا الفوز قائلاً: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لشركائنا في صناعة السفر على هذا التقدير وعلى تصويتكم ودعمكم المتواصل لنا على مدار العقد الماضي. إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي إحدى أسواقنا الرئيسية وسنظل ملتزمين بتقديم أفضل الخدمات التي يتوقعها مسافرونا".

ونظراً لمدى أهمية السوق الآسيوية بالنسبة للقطرية فإنها قامت بتسيير أحدث طائراتها من طراز إيرباص A350 XWB التي تعد /القطرية/ أول عميل لها في العالم، إلى سنغافورة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في /مايو/ الماضي. 

على جانب آخر أعلنت الخطوط الجوية القطرية ختام مشاركتها في معرض إكسبو ميلانو 2015 المقام في إيطاليا هذا الأسبوع حيث قامت باستعراض خدماتها وضيافتها.

واستعرضت الناقلة خلال المعرض أحد مقاعدها المتوفرة في درجة رجال الأعمال على متن طائرات البوينج 787 دريملاينر التي تمتاز بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل حيث كانت لزوار المعرض فرصة تجربة المقعد بأنفسهم. وكان جناح قطر ضمن قائمة أكثر 10 أجنحة تمت زيارتها في معرض إكسبو ميلانو.

وشهدت الخطوط الجوية القطرية منذ انطلاق عملياتها قبل 18 عاماً نمواً متسارعاً حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 166 طائرة إلى 152 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.

أ.س