

 
                            نددت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا، أمس، بما وصفته بأنه «إبادة» في غزة، منتقدة فشل بلدان الاتحاد الأوروبي في التحرّك لوضع حد لها. وقالت المسؤولة الإسبانية في خطاب ألقته في معهد الدراسات السياسية في باريس إن «الإبادة الجماعية في غزة تسلّط الضوء على عجز أوروبا عن التحرّك والتحدّث بصوت واحد، في وقت تعم الاحتجاجات المدن الأوروبية» تنديدا بالحرب في القطاع المحاصر والمدمر. وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها تصريح من هذا القبيل عن مسؤول في المفوضية الأوروبية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، انقسمت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 خصوصا بشأن الموقف من الاحتلال.
وتشدد العديد من دول التكتل، بما فيها ألمانيا، على حق الدفاع عن النفس، في حين تندد دول أخرى على غرار إسبانيا منذ عدة أشهر بـ «إبادة» بحق الفلسطينيين في غزة. وتعرقل هذه الانقسامات أي تحرّك أوروبي حيال القضية. وفي يونيو، رأت المفوضية الأوروبية أن سلطات الاحتلال تنتهك مادة في اتفاقية الشراكة مع التكتل تتعلق باحترام حقوق الإنسان.
