سيحصل لاعبو الرياضات الإلكترونية من قطر والمنطقة على فرصة عرض مواهبهم والاستمتاع بها، وذلك في بطولة المدينة التعليمية المفتوحة الأولى للرياضات الإلكترونية، والتي ستقام في 9 و10 سبتمبر الجاري، وتهدف إلى الاستفادة من الشعبية المتزايدة للمنافسة الرياضية من خلال ألعاب الفيديو، وبناء ملفها الشخصي في قطر مع دعم ظهور مجتمع الرياضات الإلكترونية في الدولة، كما يحتمل أن تفتح هذه الفرصة مسارات وظيفية جديدة للشباب.
ستقام البطولة في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، وستشهد هذه البطولة المجانية مباراتين تنافسيتين شعبيتين بمشاركة (فيفا 22 وسوبر سماش) للحصول على فرصة للفوز بجوائز نقدية بقيمة 20 ألف ريال قطري، والتي سيتم استضافتها عبر منصة الألعاب الاجتماعية الجديدة “Showdown”، وقد طورتها «بروجكت إنفنينت» والتي تتخذ من دولة قطر مقراً لها والتي تم تمويلها من خلال قسيمة الابتكار الخاصة بمؤسسة قطر.
كما تسمح منصة “Showdown” للرياضيين واللاعبين والهواة بإنشاء وبناء ملفاتهم الشخصية أثناء تقدمهم في حياتهم المهنية، وتوفر مساحة آمنة ومسؤولة للألعاب، وإمكانية الانضمام إلى المباريات. ويأتي تنظيم بطولة المدينة التعليمية المفتوحة للرياضات الالكترونية في إطار تنظيم مؤسسة قطر و»بروجكت إنفنينت» في شهري يوليو وأغسطس.
تُعد الرياضات الإلكترونية بالفعل صناعة عالمية تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، ويُنظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنها واحدة من أسواق النمو الرئيسية، حيث قال ألكساندرو روسكا، مدير الأنشطة والمشاركة المجتمعية بمؤسسة قطر: «هدفنا هو مشاركة طلاب الجامعات في الرياضات الإلكترونية وتحويل مهاراتهم وهواياتهم إلى وظائف مستقبلية محتملة».
وتابع روسكا: «نعتقد أن هناك العديد من المسارات الاحترافية للاعبين الإلكترونيين في قطر، بما في ذلك مصممي الألعاب والمهندسين والمؤثرين. في مؤسسة قطر، وضعنا معايير لتميز كل طالب في كل من الرياضات البدنية والرقمية من خلال تشجيعهم على المشاركة حتى يتمكنوا من تعزيز مهارات التفكير النقدي، والعمل الجماعي والمهارات الاستراتيجية والقيادية».
وقد تأسست «بروجكت إنفنينت» عام 2018 على يد مجموعة من اللاعبين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، وذلك من أجل تعزيز الرياضات الإلكترونية في المنطقة من خلال تقديم حلول تقنية متقدمة، مع دعوات لتبنّي المسؤولية في ألعاب الفيديو وتعزيز الثقافة والفنون والموسيقى العربية في صناعة ألعاب الفيديو. كذلك يهدف المشروع أيضا إلى خلق فرص مالية للمجتمعات المحلية كجزء من مشاركته المستمرة مع شركاء وكيانات استراتيجية محلية وإقليمية.