عودة بلماضي للطوفان تهدد طموحات الزعيم

alarab
رياضة 05 أغسطس 2025 , 01:27ص
علي حسين

مع اقتراب موعد انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة 2026 والذي يبدأ خطوته الأولى بعد أيام قليلة وتحديدا 14 الجاري، تزداد التكهنات والتوقعات حول البطل والفريق الأقوى المرشح للفوز بالدرع، بالإضافة الى تكهنات وتوقعات صراع الوصول الى البطولات القارية والى المربع الذهبي 
ومنذ 2011 وحتى الآن وعلى مدار 14 موسما انحصر الصراع بين السد والدحيل، ولم يكسر احتكارهما أي فريق سوى الريان مرة واحدة موسم 2016.
وخلال هذه المواسم الـ 14 كان الدحيل هو صاحب الكلمة العليا وصاحب اكبر عدد من مرات الفوز بالدرع برصيد 8 مرات مقابل 6 مرات للسد. 
وخلال هذا المشوار الطويل كان للجزائري جمال بلماضي المدرب السابق والعائد الى الدحيل نصيب الأسد من عدد مرات الفوز بالدوري، حيث حقق نصف عدد مرات فوز فريقه بالدوري ( 4 مرات) وهو ما يشكل تهديدا صريحا للزعيم.
لذلك لم يكن غريبا على الدحيل إعادة مدربه التاريخي الذي قاده للفوز بالدرع للمرة الأولى 2011، لقيادة الفريق الذي يعاني منذ موسمين ليس فقط على مستوى الدوري ولكن على مستوى باقي البطولات، فلم يحقق الدحيل على مدار الموسمين الماضيين أي لقب، وغاب عن المحافل القارية التي يعود اليها هذا الموسم من بوابة التصفيات كونه وصيف الدوري. 
عودة جمال بلماضي ربما تعيد الروح والثقة الى الفريق وتعيد إليه مستواه المعروف وقدراته الكبيرة لما عرف عنه من إمكانيات جيدة للغاية مكنته من قيادة العنابي الى الفوز بكأس الخليج 2014 في السعودية، وقيادة منتخب بلاده الى الفوز ببطولة كأس افريقيا. 
وتشكل عودة بلماضي الخطر الأكبر على السد المنافس اللدود والخطير للدحيل، والذي يتربع على عرش دوري النجوم منذ موسمين، ولا يخرج من أي موسم دون أي لقب، وهو ما يبشر بصراع من نار بينهما حيث يسعى الزعيم لاستعادة امجاده وتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي كما فعل مواسم 87 و88 و89، بينما يقاتل الطوفان من اجل انهاء صيامه عن البطولات واستعادة الدرع الغائب عن قلعته منذ الموسم قبل الماضي 
ومن المؤكد ان الصراع بين بلماضي وبين الاسباني سانشيز مدرب السد شرس وقوي وفوق صفيح ساخن.