في عددها الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 1976، نطالع في «العرب» حواراً مع الدكتور عبد الخالق إمام رئيس قسم المصايد والثروة السمكية بوزارة الصناعة والزراعة، يتطرق فيه إلى التعريف بالمركز الإقليمي للتدريب على مصايد الأسماك، والتعاون الخليجي في مجال تنمية الثروة السمكية.
كما تطرق حوار د. إمام إلى المركب غزال والذي يوفر 2 طن من الأسماك بصورة يومية للسوق المحلي، مطالباً بإقامة مهرجان صيد عربي أو عالمي لتشجيع السياحة إلى دول الخليج.
واعتبر رئيس قسم المصايد والثروة السمكية أن المركب غزال تعد نواة لأسطول صيد بحري، وذلك على ضوء ما كان متوقعاً أن تحققه من نتائج حينها، حيث كانت في مرحلة التجربة من حيث التشغيل والإنتاج، كما أنها تعتبر أداة لتوفير الأسماك في السوق المحلي، إضافة إلى كونها أداة للكشف عن مناطق الصيد الغنية بالأسماك في المياه الإقليمية، لتطوير طرق الصيد.