أشادوا بما تحقق من منجزات خلال «الانعقاد الأول».. أعضاء «الشورى»: شكراً للقيادة الرشيدة على تعزيز دور المجلس

alarab
محليات 05 يوليو 2022 , 01:19ص
يوسف بوزية

ثمن عدد من أعضاء مجلس الشورى، الدعم الكبير والمتواصل من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، وحرصه الكبير على تعزيز المشاركة الشعبية من خلال مجلس الشورى المنتخب، والذي اكتملت معه المؤسسات التي نص عليها الدستور.
وقالوا في تصريحات بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، «بمناسبة صدور المرسوم الأميري بفض دور الانعقاد الحالي لمجلس الشورى يسرنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، على منحنا الثقة للمساهمة في مسيرة التنمية لدولتنا الغالية على قلوبنا جميعًا».

د. علي بن فطيس: المجلس عقد 35 جلسة وقدم 33 تقريراً.. ونتطلع للمزيد

أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالمجلس، على أن دولة قطر دولة قانون ومؤسسات وقد حدد الدستور صلاحيات كل سلطة من السلطات الثلاث، التشريعية ممثلة في مجلس الشورى، والتنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء والقضائية ممثلة في المجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة، مشيرًا إلى أن الدستور حدد صلاحيات معينة للمجلس لا يستطيع تجاوزها.
وأعرب سعادته عن رضاه عما أنجزه المجلس خلال دور انعقاده الأول، لافتًا إلى أن المجلس عقد خلال دورته الأولى 35 جلسة كما تم تقديم 33 تقريرًا، متطلعًا إلى تحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بمدى ما حققته الدبلوماسية البرلمانية للمجلس من نجاحات خلال هذه الدورة أوضح سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، أن المجلس لم يترك مناسبة خارجية إلا وكان له بصمة فيها عبر مشاركاته الفعالة.
وأكد أن أعضاء المجلس ليسوا بعيدين عن المجتمع بدليل أن القضايا التي ناقشها المجلس خلال دور انعقاده الأول هي حديث المجتمع، مبينًا أن آخر القضايا كانت تلك المتعلقة بالمظاهر المصاحبة للزواج والتي تعتبر من القضايا المهمة بالنسبة لكل بيت قطري. ولفت إلى أن القضايا التي تهم المجتمع، يوليها المجلس أهمية كبيرة، حيث يقوم بدراستها.
وبيّن سعادته أن كل قضية يدرسها المجلس، تتطلب منه التواصل مع الجهات الأخرى في الدولة لسماع وجهة نظر أصحاب الاختصاص فيها ومناقشتهم سواء في مجال الاقتصاد أو التعليم وغيرها من المجالات.

أحمد الهتمي: دور مهم لمجموعات الصداقة البرلمانية

أعرب سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، عن ارتياحه بما أنجزه مجلس الشورى خلال دور انعقاده الأول، معربًا عن شكره لسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس، على حسن إدارته للجلسات والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأعضاء، وتقبل الآراء بصدر رحب.
وأشار سعادته إلى أنه على الرغم من تحديات مرحلة التأسيس ومتطلباتها، إلا أن الخبرة والكفاءة التي يتحلى بها أعضاء المجلس، أسهمت في تجاوز كافة الصعوبات.
وأشاد سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي، بدور اللجان الدائمة وتلك التي شكلها المجلس مؤقتًا لإنجاز عمل محدد، في طرح الأفكار والرؤى، ومناقشة مشروعات القوانين والانتهاء منها على الوجه المطلوب.
وتابع سعادته: «لقد عملت تلك اللجان على مدار أيام الأسبوع لإنجاز التقارير النهائية لعرضها في الجلسة العامة على جميع الأعضاء، وقد تم طرح ومناقشة وإقرار الكثير من المواضيع والقضايا، وهي مستمرة في عملها الدؤوب بكل جهد».
ولفت سعادته إلى ما أنجزته اللجنة الخاصة بدراسة وتحليل البرامج الانتخابية، عبر حصر وجدولة جميع البرامج للمرشحين خلال الحملات الانتخابية، مؤكدًا أن المجلس سيناقش تلك البرامج خلال المرحلة القادمة.
وأشاد سعادة العضو أحمد بن هتمي الهتمي، بالمشاركات الفاعلة لمجلس الشورى في المؤتمرات الخارجية، والتي استطاع المجلس من خلالها وعبر جهود أعضائه نيل عضوية العديد من اللجان الإقليمية والدولية، مبرزًا الدور المهم الذي لعبته مجموعات الصداقة البرلمانية عبر نشاطاتها ولقاءاتها المستمرة، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وتوحيد المواقف بما يخدم ويتماشى مع سياسة الدولة.
وفي ختام تصريحه، تقدم سعادته بالشكر لسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس على الجهود التي بذلتها لتذليل المصاعب وإنجاح العمل، كما شكر كافة أعضاء المجلس على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مثمناً جهود سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة أمين عام المجلس في تأسيس الأمانة العامة وتنظيم عملها، بما يسهم في تيسير وتسهيل عمل المجلس.

د. سلطان الدوسري:  دور انعقاد حافل بالعمل الجاد والمشاركة الفعالة

قال سعادة الدكتور سلطان بن حسن الدوسري عضو المجلس «بهذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل للشعب القطري على منحنا الثقة لتمثيله في مجلس الشورى، ونؤكد على أننا سنكون أوفياء للأمير وللشعب عبر تقديم كل ما يرضي الله ويرضيهم، وجعل هذا المجلس يمثل الجميع ويقوم بدوره في دعم مسيرة نهضة البلاد، وتعزيز اللحمة بين القيادة والشعب، وأن يكون الداعم الرئيسي في الحفاظ على مكتسبات الدولة والسير بخطى إيجابية نحو مستقبل مشرق بإذن الله تعالى».
وأشار سعادته إلى أن السنة الأولى والفصل التشريعي الأول للمجلس، تعد مرحلة بناء وتأسيس واكتساب خبرة للجميع دون استثناء، سواءً للأمانة العامة للمجلس من حيث إعداد لائحة شؤون موظفين جدد وتعيين كفاءات قطرية ستكون داعمة لكيان المجلس وعمله، أو لتحقيق الانسجام بين أعضاء المجلس واكتساب الأعضاء للخبرة بالعمل البرلماني.
وأشاد سعادته بحرص الأعضاء على التعاون والمشاركة بفعالية وإيجابية في الأنشطة البرلمانية بما يحقق مصلحة البلاد، عبر طرح القضايا التي تهم المواطنين ودراسة مشروعات القوانين المحالة من الحكومة الموقرة، وتمثيل الدولة في المحافل البرلمانية الدولية خير تمثيل.
وبين سعادته أن دور الانعقاد الأول كان مليئًا بالعمل الجاد، منوهاً بعمل اللجان طيلة أيام الأسبوع، ومنها من هو مكلف بتأسيس لوائح المجلس وأنظمته، كلجنة إعداد اللائحة الداخلية للمجلس والتي تعقد اجتماعاتها باستمرار وبجهد متواصل لتنظيم آليات عمل المجلس التي نص عليها الدستور وقانون مجلس الشورى.

عيسى الرميحي: نتائج إيجابية لمناقشة الظواهر المهمة للمجتمع

قال سعادة السيد عيسى بن عرار الرميحي عضو مجلس الشورى، إن دور الانعقاد الأول لمجلس الشورى المنتخب كان ناجحا بكل المقاييس، حيث تم مناقشة الكثير من القوانين التي تهم الوطن والمواطن، مؤكدا أن جميع أعضاء المجلس يسعون لتلبية تطلعات وطموح المواطنين.
وبشأن التعاون الدائم بين مجلس الشورى والحكومة الموقرة، أكد سعادته أن دور مجلس الشورى مكمل للحكومة بهدف تحقيق آمال وتطلعات الشعب القطري، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى يمتلك كفاءات في شتى المجالات والتخصصات، الأمر الذي أسهم في إنجاح عمل المجلس.
وفيما يتعلق بأبرز القوانين والمناقشات خلال الدورة الأولى، نوه سعادته إلى تشكيل عدد من اللجان لمناقشة الظواهر التي تهم المجتمع، للخروج بنتائج إيجابية، ومنها عزوف الشباب عن مهنة التعليم والمظاهر المصاحبة للزواج، موضحًا أنه خلال دور الانعقاد الأول تم مناقشة جميع مشروعات القوانين التي أحيلت إلى المجلس من الحكومة ولم يتم تأجيل أي منها لدور الانعقاد القادم.

خالد العمادي: تعاون كبير مع الحكومة وكافة المؤسسات لخدمة الوطن

ثمن سعادة السيد خالد بن عباس العمادي عضو المجلس، الرعاية والدعم الذي وجده مجلس الشورى من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال الدورة الأولى من الفصل التشريعي الأول، مؤكدًا أن هذا الدعم والرعاية سهلت الطريق أمام المجلس للقيام بالمهام المنوطة به.
كما وجه سعادته الشكر لسعادة رئيس المجلس ونائب الرئيس على حسن إدارتهما للجلسات وما تمخض عنها من نتائج طيبة، كما شكر الأمين العام للمجلس والأمانة العامة على ما قاموا به من أدوار مهمة مكنت المجلس من القيام بدوره، وما بذلوه من جهد في سبيل دعم عمل المجلس.
ولفت سعادة العضو خالد بن عباس العمادي، إلى أن الكثير من التشريعات أنجزت خلال الدورة الأولى من الفصل التشريعي الأول، معربًا عن أمله في أن يتمكن المجلس من تقديم ما يصبو إليه المواطنون. وثمن سعادته، التعاون الكبير بين المجلس والحكومة الموقرة وكافة مؤسسات الدولة، مبينًا أن ذلك التعاون يصب في خدمة الوطن والمواطنين.

أحمد العسيري: أدينا واجبنا لتلبية تطلعات المواطن

قال سعادة السيد أحمد بن سلطان العسيري عضو مجلس الشورى، إن المجلس خلال دور انعقاده الأول قام بدوره المنوط به على أكمل وجه، ولبى تطلعات المواطنين والرأي العام القطري وفق الدور الذي رسمه له الدستور، مشيدًا بالتعاون الكبير والبناء بين المجلس وجميع وزارات ومؤسسات الدولة والذي أسهم في سرعة الانتهاء من مشروعات القوانين والموضوعات التي ناقشها.
وأضاف سعادته، أن التناغم كان واضحا بين مجلس الشورى ومجلس الوزراء الموقر في إنجاز مشروعات القوانين في سبيل رفعة المواطن وتحقيق رفاهه.
وبين أن المجلس خلال هذه الدورة البرلمانية الأولى له كمجلس منتخب ناقش العديد من الموضوعات الهامة كما شارك في العديد من المحافل البرلمانية والإقليمية والدولية بفاعلية وكان تأثيره وحضوره واضحا في كل هذه المحافل.
وتطلع سعادته إلى أن تشهد الأدوار التشريعية المقبلة مزيدًا من الإنجازات بعد أن يكتمل هيكل المجلس الإداري واعتماد لائحته الداخلية والانتقال إلى المبنى الجديد الذي أوشك على الانتهاء.
وفي ختام تصريحه رفع سعادة السيد أحمد بن سلطان العسيري، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للمجلس مثمنا في الوقت ذاته تعاون الحكومة الموقرة، ومقدما الشكر لجميع العاملين بالمجلس على ما بذلوه من جهود في سبيل إنجاح عمل المجلس.

مبارك الكواري: لم نأل جهداً لتحقيق تطلعات المواطنين

أشاد سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري، بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس خلال دور الانعقاد الأول، سواء خلال الجلسات العامة للمجلس، أو من خلال اجتماعات اللجان، أو المشاركة في المؤتمرات الداخلية والخارجية.
وعبر سعادته، عن ارتياحه لما حققه المجلس خلال الفترة الماضية، مبيناً أن تلك الفترة تعد مرحلة تأسيسية دقيقة مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن أعضاء المجلس لم يألوا جهدًا في إيصال تطلعات المواطنين والعمل على تحقيقها وفق الدور المنوط بهم، لافتا إلى أن قانون التقاعد، والذي عقدت اللجنة الخاصة به 14 اجتماعًا للانتهاء منه، إدراكاً من المجلس بأهمية هذا القانون ومميزاته التي تصب في مصلحة المواطن.
وتطلع سعادته إلى مواصلة العمل بكل جد، عبر التعاون مع السلطة التنفيذية لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، معربًا عن أمله في أن يكون للمجلس دور كبير خلال الفترة القادمة، عبر القيام بدوره على أكمل وجه.
وأضاف سعادته: حرصنا في المجلس على طرح وجهات النظر بأسلوب منهجي يتسم باحترام جميع وجهات النظر، وقد لمست من جميع الأعضاء حبهم الشديد للوطن وحرصهم على تطويره وتنميته.
ولفت سعادة العضو مبارك بن محمد الكواري، إلى أن صلاحيات عضو مجلس الشورى محددة بالدستور، مبينًا أن مطالبة العضو بأمور قد لا تندرج ضمن صلاحياته أمر يحتاج إلى وقت لاستيعابه. وأشار إلى أن المجلس الحالي بأعضائه الـ 45 يعد نموذجيًا كونه يضم عددًا من الوزراء السابقين بجانب ذوي الخبرات المميزة في عدة مجالات، وهو ما يحتاجه المجلس بالفعل، الأمر الذي يعد إضافة للمجلس.

يوسف السادة: أنجزنا مرحلة تأسيسية حاسمة بخبرات متنوعة

قال سعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، إن دور الانعقاد الأول كان بمثابة مرحلة تأسيسية حاسمة، استطاع المجلس خلالها أن يثبت جدارته بالنظر إلى ما تم إنجازه من عمل تشريعي، مبينًا أن الفضل يعود في ذلك إلى تنوع خبرات الأعضاء وحرصهم على مصلحة المواطن.
وأكد سعادته على أهمية الموضوعات التي طرحت على المجلس خلال دور الانعقاد الأول، مبينًا أن تلك المواضيع ستسهم بلا شك في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها البلاد.
ولفت سعادته إلى أن المجلس سيواصل مسيرة البناء والتطوير عبر الإسهام بفعالية في المسيرة التشريعية، وتمثيل المواطنين وإيصال تطلعاتهم بكل أمانة وحرص، سعيًا لتحقيق المشاركة الشعبية والفاعلية في اتخاذ القرار، وتحقيق كل ما من شأنه مصلحة الوطن وتلبية طموحات المواطنين في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية. واختتم سعادته تصريحه قائلاً، «نتطلع في السنوات الثلاث القادمة، إلى العمل على الرؤى التي طرحت ضمن البرامج الانتخابية للأعضاء، بما يحقق أهداف المجلس ويصب في مصلحة الوطن والمواطن».