رصدت «العرب» استعدادات سوق الحلال لتغطية احتياجات السوق خلال عيد الأضحى المبارك وأكد عدد من المشرفين على الحظائر على وفرة في كميات الأضاحي المعروضة، سواء من الأغنام أو الأبقار أو الجمال. وقالوا في تصريحات إن المستهلك سوف يجد خيارات متنوعة وأسعارا في متناول الجميع، وأضافوا: يعد عيد الأضحى المبارك موسما لحظائر بيع الأغنام، حيث يتجه آلاف المواطنين والمقيمين إلى شراء الأضاحي في هذه المناسبة. في سياق متصل أكد مشرفو عدد من الحظائر التزامهم بالاشتراطات الصحية المتبعة للبلاد، من حيث صحة الأضاحي. وأكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية أن أقسام الرقابة الصحية أجرت زيارات ميدانية للتأكد من استعدادات المقاصب للعيد.

وقال في تصريحات لـ «العرب»: إن البلديات ضاعفت الطاقم البيطري في جميع المقاصب، للتأكد من سلامة الأضاحي ومطابقتها للاشتراطات الصحية المتبعة في البلاد، وأشار إلى أن وحدة اللحوم ممثلة بالأطباء البيطريين ستعمل بكامل طاقتها الاستيعابية في العيد. وأضاف أن تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية يشمل جميع البلديات حيث تم في بلدية الدوحة وضع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية خطة عمل تشمل التفتيش على محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن بالمجمعات والجمعيات الاستهلاكية، لافتا إلى قيام مفتشي القسم بمتابعة المؤسسات الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال التخزين بأنواعه المتعددة سواء بالتبريد أو التجميد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية مع العاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباعهم الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي.
وأكد المصدر أن وحدات مراقبة الأغذية تقوم بالتفتيش على المؤسسات المصنعة للمواد الغذائية والشركات ومخازن الأغذية في المنطقة الصناعية، وكذلك شركات بيع اللحوم والتعبئة والتغليف للمواد الغذائية.
وكانت البلدية قد أكدت لـ العرب على توريد نحو 14 ألف رأس من الأغنام المحلية إلى السوق. ونوهت بإيقاف تصدير الأغنام خارج البلاد خلال الفترة الحالية وحتى انقضاء فترة العيد. 

استعدادات في «الريان».. وحملات في أم صلال 
 كثّفت بلدية الريّان استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، ونفذت بلدية الريان، ممثلة بقسم الرقابة الصحية، عددًا من الحملات التفتيشية المكثفة على المطابخ الشعبية، ومحلات بيع اللحوم والدواجن، والحلويات والمكسرات.
وأسفرت الحملات عن تنفيذ (9149) جولة تفتيشية، نتج عنها إغلاق منشأة غذائية لمخالفتها الاشتراطات الصحية وتحرير (36) محضر ضبط وفقًا للقانون رقم (8) لسنة 1990.
كما شملت الحملات التفتيش على الصالونات الرجالية والنسائية ومغاسل الملابس، للتفتيش والتوعية بالاشتراطات الصحية، في إطار جهود البلدية للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع خلال موسم العيد.
من جانبها نفذت بلدية أم صلال ممثلة بقسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية، حملة تفتيشية وتوعوية على المطابخ الشعبية الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وضمان سلامة الأغذية.
تهدف الحملة إلى تعزيز جودة الخدمات الغذائية من خلال التأكد من سلامة التحضير، وتطبيق المعايير الصحية المعمول بها، إلى جانب توعية العاملين بالممارسات السليمة في تداول الأغذية، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجمهور.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة البلدية على تعزيز الرقابة الصحية ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في المنشآت الغذائية، بما يسهم في تقديم غذاء آمن وبيئة صحية.