د. علي عفيفي علي غازي يرصدها: ألعاب الأطفال الشعبية في العيد.. عراقة وتنافسية

alarab
الملاحق 05 أبريل 2024 , 01:32ص
الدوحة - العرب

العيد فرحة الصغار والكبار، ولكنه للأطفال أكثر متعة لما يحمله من فرص لاستكشاف البيئة المحيطة، وتطوير صداقات جديدة، وزيارة أماكن والتعرف عليها. ويشكل اللعب للأطفال جوهر هذه المتعة، الأمر الذي يتطلب من الأهل العمل على توفير بيئة مناسبة ومحمية، مما يقلل مخاطر تعرض الطفل للإصابات.

بساطة وعراقة
وتتميز الألعاب الشعبية بالبساطة والعراقة، والأصالة والتنافسية، والتقليدية وحرية الممارسة، وتعمل على تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال، وتنمية قدرات الطفل الجسدية، والذهنية والجمالية والإبداعية، واكتشاف قدرات الأطفال الخاصة وتنميتها، واكتساب بعض المعارف والخبرات والمهارات المختلفة، وتنمية مبدأ التنافسية والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، وتدريب الأطفال على فنون القيادة والطاعة والانضباط، واحترام القوانين والقواعد والأصول، وتعمل على تصريف طاقات الطفل الحيوية بطريقة مشروعة، وتقوم بنقل تراث المجتمع وعاداته ومعتقداته خبراته من جيل إلى جيل.

عظيم لواح
وقد عرف الأطفال في قطر، ألعابا خاصة بالذكور، كلعبة عظيم لواح، وبوسبيت حي لو ميت، الدوامة، الغوص، الشقحة، القشاطي. وألعابا خاصة بالإناث كلعبة أنا الذيب باكلكم، كوم يا شويب، طاق طاق طاقية، اللقفة، وألعابا مشتركة يمارسها الأطفال من الجنسين، كلعبة هدوا المسلسل والخشيشة والصبة. كما تصنف تلك الألعاب إلى ألعاب جماعية كلعبة أنا الذيب باكلكم، وضلالوه والخشيشة، وألعابا ثنائية يمارسها لاعبان أو لاعبتان فقط، كلعبة اللقفة، والصبة، والقيس، وألعابا فردية وهي نادرة وتعمل على تنمية قيم الاستقلالية والحرية لدى الطفل، ومنها لعبة الدحروي والدورفة.
غنائية 
كما تنقسم الألعاب حسب طبيعتها إلى: الغنائية، الحوارية، الحظ، الاستراتيجية، البراعة، المطاردة والملاحقة والاستخفاء، وألعاب المهارات البدنية، وألعاب الكرة، والتمثيلية والتأرجح والتزحلق والارتقاء، والتحدي والقدرة على التحمل، والسباق.

أنا الذيب
ولعبة أنا الذيب باكلكم، لعبة جماعية خاصة بالفتيات، ويمارسها أحيانًا الذكور، وهي خاصة بالأطفال من 6-12 سنة، وتمارس في مكان فسيح في المنزل أو الفريج، ويتم اختيار إحدى الفتيات عن طريق القرعة لتقوم بدور الذئب، وتقوم فتاة أخرى بدور الأم، وتقف الأم في مقدمة الصف، وبقية اللاعبات خلفها.