أنجزت هيئة الأشغال العامة "أشغال" 80 بالمئة من إجمالي أعمال تطوير حلبة لوسيل الدولية المتعلقة بتصميم وتنفيذ نظام الإنارة والغرف الخاصة بتجهيز المتسابقين.

وبهذه المناسبة أكد المهندس علي إبراهيم أشكناني، بإدارة مشروعات الطرق في "أشغال"، أن هذه الأعمال ساهمت في إنجاح فعاليات جائزة قطر الكبرى وهي المرحلة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي لموسم 2021 .. مشددا على أهمية المشروع لما تشكله حلبة لوسيل الدولية من واجهة عالمية تستضيف الرياضات الميكانيكية، وتضع دولة قطر على خريطة العالم كوجهة رياضية مهمة قادرة على استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالمية والإقليمية بمستوى عال من الكفاءة.

بدوره أوضح المهندس حمد البدر، مهندس المشروع، أن تطوير الحلبة يتم على مرحلتين الأولى تتعلق بتأهيل الحلبة لاستضافة بطولة العالم للدراجات النارية الموتو جي بي للموسم 2021، التي انعقدت الجولة الأولى منها يوم 26 مارس الماضي، والثانية في 2 إبريل الجاري واستمرت كل منهما ثلاثة أيام حيث تم تسريع الأعمال وانتهائها قبل الموعد المخطط له، وتضمنت تصميم وتنفيذ نظام الإنارة حسب المتطلبات الدولية والمعايير والاشتراطات التصميمية الخاصة بالاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM)، إلى جانب تصميم وتنفيذ الغرف الخاصة بتجهيز المتسابقين بما يتماشى مع القواعد والمتطلبات الدولية.
وأضاف أن أعمال التطوير التي تم إنجازها إلى الآن، تمثلت في توريد وتركيب أحدث أنظمة الإنارة الخاصة بالحلبات منها تركيب 542 عموداً للإنارة و3 آلاف و703 وحدات إضاءة (LED) إلى جانب تصميم مبنى جديد لغرف تجهيز المتسابقين مؤلف من 12 غرفة تشغل مساحة ألف و450 متراً مربعاً كما تم الانتهاء من تصميم مبنى سكن الموظفين الذي سيتم إنشاؤه ضمن أعمال تطوير المرحلة الثانية من المشروع.
وبين المهندس حمد البدر أن المرحلة الثانية والتي يتم العمل عليها تتضمن تنفيذ مبنى سكني للموظفين مؤلف من طابقين بمساحة إجمالية 2200 متر مربع يحتوي على مرافق خدمية وترفيهية مثل النادي الاجتماعي ومركز للياقة البدنية وملاعب لكرة القدم وكرة السلة، كما تشمل هذه المرحلة إزالة محطة تزويد الوقود القديمة وإعادة بناء محطة جديدة وفق متطلبات ومعايير شركة وقود الوطنية حيث ستقدم جميع الخدمات اللازمة والخاصة بمستخدمي نادي حلبة لوسيل الرياضي.
يذكر أن هيئة الأشغال العامة حرصت على تشجيع المنتج المحلي والمصنعين القطريين، حيث تم استخدام العديد من المواد القطرية في أعمال المرحلة الأولى من تطوير الحلبة والتي تمثلت في أعمال الخرسانة المسلحة والعزل والتشطيبات إلى جانب المصاعد والأبواب المختلفة التي تم استخدامها في أعمال إنشاء المباني الجديدة.