سياسي سوداني: وثيقة الدوحة خدمت الاستقرار الداخلي للبلاد
محليات
05 أبريل 2018 , 08:37م
الخرطوم - قنا
أكد الدكتور التيجاني السيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي في السودان، أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور خدمت الاستقرار الداخلي للبلاد من خلال ما قدمته من أنموذج ناجح للسلام في دارفور انعكست نتائجه إيجابيا على ربوع البلاد.
جاء ذلك خلال تصريح له اليوم أوردته الإذاعة السودانية عقب لقائه السيد فيصل حسن إبراهيم مساعد الرئيس السوداني.
وقال التيجاني السيسي ، إن اللقاء تناول مجمل العملية السلمية في دارفور والملفات الوطنية المتعلقة بالحوار والاستقرار السياسي والعملية الدستورية وإنشاء مفوضيات الحوار.
وأشار إلى أنه قام بجولة في ولايات دارفور لمس خلالها المردود الايجابي الكبير الذي تحقق على أرض الواقع نتيجة لاستكمال وثيقة الدوحة التي حققت استتباب الأمن والسلام الاجتماعي.
وأضاف أنه تم استعراض قضايا الشراكة بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وتم التأكيد على ضرورة استمراريتها والتي اثمرت منذ وقت مبكر إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ووصفها بأنها كانت شراكة قوية وبانت ثمارها واقعا على الأرض بما تنعم به دارفور الآن من أمن واستقرار أثمر تداعيات ايجابية على مستوى الدولة، وانعكس ايجابا على المجتمع الإقليمي والدولي، حيث بدأت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "اليوناميد" في سحب قواتها تدريجيا من دارفور في إشارة واضحة على تعافيها التام.
وأكد رئيس حزب التحرير والعدالة القومي، أن وثيقة الدوحة للسلام تعتبر أساس عملية السلام في دارفور لأنها جاءت شاملة وجامعة، ولبت كافة احتياجات ارساء السلام الدائم على الأرض.
يشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية يوم 14 يوليو 2011 بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني.