

أعلنت أريدُ قطر، بالتعاون مع مايكروسوفت، عن إطلاق Obot، روبوت الدردشة الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، خلال قمة الويب قطر 2025، حيث استعرضت دور الذكاء الاصطناعي الإنتاجي في إحداث نقلة نوعية في التفاعل مع العملاء.
واستحوذ روبوت الدردشة Obot على اهتمام واسع خلال قمة الويب قطر 2025، حيث أتاح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع المساعد الرقمي الجديد عبر عروض حية، واستكشف الحضور كيف يقوم Obot بتقديم التوصيات والنصائح المخصصة، ما يساعد العملاء في التعرف بشكل أفضل على باقات أريدُ وخدماتها.
ويعتمد Obot على نموذج GPT 4.0 المدعوم بتقنية RAG (الإنتاج المعزز بالاسترجاع)، ما يتيح له التعلم المستمر من مصادر موثوقة وقاعدة معرفة داخلية. وسيتوفر قريبًا باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم تصميمه ليتطور بشكل مستمر مع كل تفاعل جديد مع المستخدمين، ما يؤهله للمساعدة في جدولة المواعيد وتتبع الطلبات وتقديم إرشادات فورية، ليوفر بذلك تجربة أكثر سلاسة للعملاء ويسهم في رفع الكفاءة. وخلال الأيام القادمة، سيتم إطلاق Obot عبر مختلف منصات أريدُ الرقمية، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والتطبيق وواتساب وفيسبوك، ليكون دائمًا في متناول المستخدمين.
وقال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريدُ قطر: «إن تعاوننا مع مايكروسوفت لإطلاق Obot في قمة الويب قطر 2025 يمثل خطوة هامة لتعزيز التفاعل مع العملاء بشكل أكثر ذكاءً وكفاءة وملاءمة. ومع تسارع التحول الرقمي، نواصل التزامنا بالارتقاء بتجربة العملاء مع أريدُ، لضمان تقديم المساعدة الفورية التي تستند إلى البيانات وتلبي احتياجاتهم بدقة وفعالية».
وصرّحت السيدة لانا خلف، المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت قطر، قائلة: «في مايكروسوفت، نحن ملتزمون بتحسين خدمة العملاء من خلال الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي الإنتاجي، وهو ما تجسّده شراكتنا مع أريدُ لإطلاق Obot؛ فبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يتيح Obot لأريدُ أن تقدم لعملائها تجارب أكثر تخصيصًا وكفاءة وسلاسة. ولا تقتصر هذه القدرات على تعزيز رضا العملاء فحسب، بل تسهم أيضًا في مساعدة فرق الخدمة في التعامل مع التحديات الأكثر تعقيدًا، ما يحقق قيمة أكبر للمستخدمين».