أغلقت الفرق ملف دوري النجوم مؤقتا بعد انتهاء مباريات الجولة السادسة عشرة، من اجل التركيز في مباريات أغلى الكؤوس التي تنطلق بعد مباريات دور الـ 16 والتي تأمل فيها جميع الفرق سواء التي في دوري النجوم او التي في الدرجة الثانية، تحقيق الانتصار في الخطوة الأولى لأغلى البطولات من اجل نيل شرف المنافسة على اللقب الأغلى 
قرعة دور 16 أجريت 22 فبراير الماضي وأسفرت عن مواجهات قوية ومثيرة، رغم انها لم تجمع كل الكبار مع بعضهم البعض باستثناء الغرافة وقطر اللذين حققا اللقب من قبل وسيصطدمان مع بعضهما البعض في واحدة من اقوى مواجهات هذه المرحلة ليودع احدهما البطولة الغالية مبكرا.
كل المباريات ستكون صعبة ولا يمكن التوقع بها خاصة وان مباريات الكؤوس لا تخضع لأي مقاييس وهو ما قد يسفر عن مفاجآت من العيار الثقيل. 
دور الـ 16 أسفر عن لقاء ام صلال مع الخور، والدحيل مع الخريطيات، والريان مع السيلية والسد مع المرخية، والوكرة مع الشحانية، والعربي مع الشمال، والأهلي مع معيذر، وأخيرا الغرافة مع قطر.
قمة نارية
بكل المقاييس ستكون مباراة الغرافة الوصيف مع قطر اهم مباريات دور الـ 16 لأغلى البطولات، وستكون قمة نارية، ليس فقط لان الفريقين كفتهما متساوية، وحظوظهما متقاربة، ولكن لعدم وجود أي بديل أمامهما سوى الانتصار ومواصلة المنافسة على اللقب الغالي لتعويض الإخفاقات المتلاحقة لكليهما في دوري النجوم، حيث سقط قطر بثلاثية مدوية امام الشمال وخرج من المربع، وتعادل الغرافة مع الأهلي وفقد فرصة العودة الى المربع.
بداية غامضة
ويبدأ الدحيل حامل اللقب مشواره بمواجهة غامضة امام الخريطيات الذي يحلم بمفاجأة من العيار الثقيل وهو ما يرفضه حامل اللقب، لكن المهمة ليست سهلة خاصة والخريطيات له خبرة كبيرة مع فرق دوري النجوم وله مفاجآته التي حققها من قبل في كاس الأمير.
مواجهة صعبة
وتنتظر السد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، مواجهة صعبة امام المرخية الذي فاجأ الزعيم في القسم الأول بفوز كبير 4-3، وخسر بصعوبة بالغة في القسم الثاني بهدف للا شيء. 
والسد أحد اقوى المنافسين على اللقب الذي أصبح امله الكبير بعد موقفه الصعب في دوري النجوم، وبالتالي فلن يستهين بمنافسه وسيعمل بكل قوة من اجل الانتصار لاستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، بينما يأمل المرخية ويحلم بإنجازه موسم 2020 عندما صعد  للمربع الذهبي. 
المواجهة الثالثة
ويلتقي العربي مع الشمال في ثالث مواجهة تجمع بينهما هذا الموسم حيث التقيا مرتين في الدوري آخرها منذ أيام في الجولة الرابعة عشرة، وفي القسمين فاز العربي، ودائما ما تكون مواجهات الفريقين مثيرة ونارية.  
الوكرة – الشحانية
وفي سيناريو مكرر للموسم الثاني على التوالي يلتقي الوكرة مع الشحانية، وهى مباراة تبدو سهلة على الورق للوكرة الذي تخطى منافسه الموسم الماضي 3-1 بسهولة، وتبدو معنويات الوكرة مرتفعة بعد استعادته الانتصارات في الدوري بفوز كبير على المرخية 4-0. 
لقاء الحليفين
ويلتقي الريان مع حليفه الاستراتيجي السيلية في مهمة لن تكون سهلة على الطرفين اللذين يواصلان تعثرهما في الدوري، ويسعيان للهروب من شبح الهبوط، ويأمل الريان بشعبيته وجماهيريته الكبيرة اجتياز حليفه لتعويض ضياع الدوري وإخفاقه في دوري ابطال آسيا.  
العميد ومعيذر
ويسعى العميد أول من حقق الفوز باللقب الغالي لان يكون منافسا قويا من اجل استعادة اللقب، لكنه سيبدأ مشواره الجديد بمواجهة تبدو صعبة وغامضة امام معيذر القادم من الدرجة الثانية، وهي مباراة سهلة في ظاهرها، لكنها صعبة في باطنها.
أم صلال والخور
ويعود الخور الهابط الموسم الماضي للدرجة الثانية إلى الأضواء من خلال المواجهة التي تجمع بينه وبين ام صلال أحد المهددين بالهبوط الى الدرجة الثانية، وهي مباراة صعبة بكل المقاييس خاصة وأنها قد تكون مقدمة لتبادل الأماكن بنهاية الموسم إذا عاد الخور لدوري النجوم، وهبط ام صلال للدرجة الثانية، ويملك الفريقان رصيدا رائعا من الإنجازات في أغلى البطولات، حيث حقق ام صلال اللقب 2008.