«نوماس» يطلق تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية
محليات
05 مارس 2016 , 03:04م
الدوحة - قنا
أطلق مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية يضع المحتوى العام للمركز وما يقدمه من دورات في متناول المستخدمين على أي جهاز محمول مزود بخدمة الاتصال بالإنترنت ويعمل على نظامي أبل وأندرويد.
ويشمل التطبيق أحدث أخبار المركز وما يقوم به من أنشطة وفعاليات، وصفحة للتسجيل في الدورات المتاحة، ونبذة عن المركز ورسالته وأهدافه، بالإضافة لمعلومات عن كيفية الاتصال بالمركز والوصول لمقره.
ويمكن تحميل تطبيق "مركز نوماس" مجاناً من متجر تطبيقات آبل ستور أو جوجل بلاي.
وقال السيد أحمد جاسم الكواري، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مركز نوماس: "لقد تم إنشاء هذا التطبيق بهدف تزويد شرائح واسعة من الجمهور بما يحتاجونه من معلومات عن المركز وجعل الوصول إلى أنشطة المركز أكثر سهولة.
ومن المنتظر أن يعود هذا التطبيق بفائدة كبيرة على عامة الجمهور والطلاب الحاليين والمحتملين ممن يتواصلون مع المركز، موضحا ان المركز حرص على أن يتميز هذا التطبيق بالبساطة وسهولة الاستخدام".
وأضاف أن هذا التطبيق يمكن الطلبة من استخدام أجهزتهم النقالة للتسجيل في الدورات التي يقدمها المركز، أو الإطلاع على مواعيد هذه الدورات ومدتها وأعمار المشاركين فيها والأوراق المطلوبة وساعات الحضور، أو استعراض المجموعة الواسعة من الأخبار عن الأنشطة والفعاليات التي يقدمها المركز".
ويمكن التسجيل في الدورات التدريبية المتاحة من خلال التطبيق، حيث يقوم المركز بعرض الدورات قبل ثلاثة أشهر من انطلاقها. ويقدم المركز دورات في آداب المجلس وركوب الخيل وركوب الهجن والرماية والمقناص والسباحة والعرضة وعد القصيد وسيقوم التطبيق بإظهار الدورات التي تتوفر بها أماكن للتسجيل.
ويتطلب التسجيل في إحدى هذه الدورات من المستخدم إدخال اسمه ورقم هويته، ولكن إذا كان قد سبق للمستخدم التسجيل بالفعل في إحدى الدوارت سواء عبر تطبيق "مركز نوماس" أو عن طريق المركز نفسه، يتعرف التطبيق عليه ويعرض له المعلومات الخاصة بتلك الدورة.
وبمجرد تسجيل الطالب بنجاح في إحدى الدورات، وهي عملية ينفذها التطبيق بشكل فوري بكفاءة وفاعلية، سيتلقى المشارك جميع التفاصيل الخاصة بتلك الدورة من خلال التطبيق، وعبر البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم، والتي تتضمن موعد بداية الدورة ووقت ومكان انعقادها.
يشار إلى أن "نوماس" هو مركز تربوي يسهم في تنمية الشباب باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات الأصلية لأهل قطر في الحل والسفر، وفي البر والبحر، وشتى مناحي الحياة، كل ذلك في إطار من الدين والخلق الرفيع، وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.