ثمّن سعادة السيد ألماس ايداروف نائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان دعم دولة قطر لبلاده في بداية أزمة «كوفيد - 19».
وقال إن قطر كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات طبية لكازاخستان إبان الموجة الأولى من انتشار الفيروس، معرباً عن تقدير بلاده العالي لهذه المساعدات القطرية.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا» قال سعادته: «إن دولة قطر قد تعاملت بكل جدية مع هذه الأزمة التي لم تستثنِ أي دولة في العالم، كما كانت من أوائل الدول التي وفرت اللقاح، وهو ما شكّل أخباراً سارة لمواطنيها والمقيمين فيها، حيث وفرته لهم جميعاً بالمجان، ما يؤكد حرصها على رعايتهم جميعاً من دون تمييز بينهم».
وحول زيارته الحالية للدوحة قال سعادة السيد ألماس ايداروف نائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان، إنه طرح والوفد المرافق خلال زيارته لدولة قطر، على القطاع الخاص والشركات الحكومية والخاصة، حوالي 40 مشروعا استثماريا قيمتها نحو 4.6 مليار دولار في قطاعات الزراعة وصناعة التعدين والبتروكيماويات، وتطوير البنية التحتية السياحية وتربية الماشية، وإنتاج الألبان وتطوير البنية التحتية وغيرها من المشاريع.
ونوه سعادته بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار عند طرح هذه المشاريع خصوصيات سياسة الاستثمار القطرية وطبيعة الشراكة الكازاخية، وذلك تنفيذاً للاتفاقيات السابقة المبرمة بين الجانبين، داعياً إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة أن دولة قطر تتمتع بإمكانيات استثمارية واقتصادية عالمية.
وحول رؤيته لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم في كرة القدم 2022، وما أنجزته من استعدادات وتجهيزات لها حتى الآن قال سعادته: «نحن فخورون أن يستضيف أصدقاؤنا القطريون المونديال بنهاية العام القادم، كحدث رياضي عالمي كبير يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط».
ولفت إلى أن قطر قطعت شوطاً بعيداً في تجهيزاتها لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، وذلك بنسبة 85 %، متضمنة إنشاء 8 ملاعب جديدة وفق أحدث التصميمات والمواصفات والتقنيات العالمية.