

 
                            قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، إن المزيد من التدهور في العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي "يهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأوضح لافروف، في تصريحات صحفية عقب لقاء السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في موسكو بثتها وكالة /سبوتنيك/ للأنباء، أن الجانبين أكدا "اهتمامهما بالحفاظ على قنوات الحوار وتوسيعها، بما في ذلك القضايا التي تختلف فيها مواقفنا"، مضيفا "كما أكدنا استعدادنا للتعاون العملي حيث يكون مفيدا للطرفين. لدينا رأي مشترك مفاده أن المزيد من تدهور العلاقات محفوف بالعواقب السلبية وغير المتوقعة على الإطلاق".
وتابع "لدينا تفاهم أننا سنبحث عن مجالات أخرى خلال جهودنا المشتركة لبناء علاقات متجددة، لدينا رغبة في مواصلة الحوار السياسي. محادثاتنا أكدت أن هذا مفيد بغض النظر عن أي شيء. لدينا أفضل الممارسات لتطوير التعاون في عدد من المجالات الواعدة".
وتعتبر زيارة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي إلى موسكو الزيارة الأولى لرئيس الدبلوماسية الأوروبية منذ عام 2017.
ووصل رئيس الدبلوماسية الأوروبية إلى موسكو قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في مارس المقبل، حيث يعتزم القادة الأوروبيون إجراء مشاورات استراتيجية بشأن العلاقات مع روسيا.
وفي 22 فبراير الجاري، يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مناقشة "الإجراءات الإضافية المحتملة" فيما يتعلق بروسيا حول قضية المعارض الروسي نافالني، فيما سيبلغ بوريل أعضاء البرلمان الأوروبي يوم /الثلاثاء/ المقبل، بنتائج زيارته إلى روسيا.
