نشر الملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المنشورات التعريفية باللغة العربية المقتطفه من الموقع الرسمي لليونسكو والتي تبين أهمية لغة الضاد ومكانتها لدى العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم.
يأتي ذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع اللجنة.
وقد جاء في النصوص المنشورة أن اللغة العربية هي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة، وأن لها أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة «وعبادات أخرى» في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
وأضاف: تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، وتتميّز بالبيان والبلاغة، وعليه فالقرآن لم ينزل إلا بها؛ قال تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)، كذلك تمتاز بقدرتها على التكيّف والإبداع في مختلف العلوم: كالهندسة، والجبر، والطبّ، والفنون، والتجارب العلميّة، بالإضافة إلى ما وصلت إليه من الإبداع في مجالات الأدب والتأليف، وهي أقدم اللغات التي لا تزال تتميز بخصائص تراكيبها، وصرفها، ونحوها، وأدبها، وكذلك خيالها. وشملت المنشورات التعريف بقانون حماية اللغة العربية الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رقم 7 لسنة 2019.
وتضع وزارة الثقافة، اللغة العربية على قائمة أولوياتها كونها عنصرا رئيسيا من عناصر الهوية الوطنية القطرية والعربية والإسلامية.
ودعا الملتقى لتعزيز التعرف على أهمية اللغة العربية وحمايتها كل من مكانه، كونها تعتبر مسؤولية مجتمع وأمة بأكملها ومواصلة للجهود المبذولة من الملتقى واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم يعتزم الملتقى تكثيف الجهود واشراك الاعضاء في حملة الاحتفاء بلغة الضاد من خلال نشر محتوى تفاعلي على حساباته وافساح المجال لمناقشة أهمية اللغة العربية وسبل تعزيزها.