مريم الحمادي: نسعى لرعاية المبدعين وتعزيز دور الشباب

alarab
محليات 04 نوفمبر 2021 , 12:45ص
الدوحة - العرب

انطلقت أولى فعاليات ندوة «مقهى المؤلفين» في قاعة المحاضرات بمكتبة جامعة قطر، والتي يتم تنظيمها كل ثلاثاء في إطار الشراكة والتعاون بين قسم الثقافة والفنون بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر وإدارة الثقافة بوزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين.
وتضمنت الندوة حديثا شيقا جمع بين الجيلين، د. أحمد عبد الملك كمحاضر في الندوة والمذيع محمد الحمادي مقدم الحلقة، وقد تناول المقهى موضوع «دور الورش والدورات التدريبية في صقل المواهب».
وعن هذه الجلسة، وهذا التعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين، تحدث د. محمد دياب مساعد نائب رئيس الجامعة للخدمات والحياة الطلابية، حيث قال إن تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع جهة ذات ارتباط وثيق بالمبدعين، والحالة الفكرية بالدولة، مثل الملتقى القطري للمؤلفين، يصب حتما في إطار تعزيز وتنشيط الحراك الثقافي والفني في جامعة قطر. 
وأضاف دياب إن جامعة قطر تؤمن بأن الأنشطة اللاصفية تعزز شخصية الطالب، ولا تقل أهمية عن الجانب الأكاديمي، وخاصة إذا كنا نتحدث عن أنشطة ثقافية، تكسب الطالب وعيا بقضايا الآداب والفنون والفلسفة، فتجعله متعدد الملكات، وتنمي ذائقته، الأمر الذي سينعكس على أدائه بشكل إيجابي، سواء خلال فترة دراسته، أو حتى لاحقا في سوق العمل. 
وفي كلمته، أكد الأستاذ عبد الله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر أهمية انطلاق فعاليات هذا المقهى الثقافي في جامعة قطر، مؤكدا أن إدارة الجامعة منفتحة على التعاون البناء مع وزارة الثقافة في إطار سعيها للنهوض بالمستوى الثقافي والإبداعي لطلاب وطالبات الجامعة وزيادة جرعة الأنشطة اللاصفية وهو أمر سينعكس على الجوانب القيادية والإبداعية للطلاب.
وأشاد الملا بانفتاح الوزارة وتعاونها المستمر مع جامعة قطر كما أشاد بمقهى المؤلفين القطريين وتجاوب المبدعين مع سعي إدارة الأنشطة لتوسيع الأنشطة الثقافية المختلفة وجعلها مستمرة.
وأشاد الملا بتواجد الأستاذة مريم ياسين الحمادي مديرة إدارة الثقافة في الجامعة لحضور هذه الفعالية وقال إن المستقبل سيشهد المزيد من التعاون البناء بين الجانبين.
وأشادت الأستاذة مريم ياسين الحمادي مديرة إدارة الثقافة بوزارة الثقافة، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين بانطلاق هذه الفعالية الثقافية في جامعة قطر، مؤكدة أن ذلك ليس غريبا على جامعة قطر التي احتضنت دائما المشهد الثقافي وخرجت كفاءات ثقافية وإبداعية مشهودا لها.
وقالت إن وزارة الثقافة تعمل دائما على تعزيز الثقافة والتعاون مع قطاع التعليم للتدريب والتأهيل الثقافي ورعاية المبدعين وتعزيز دور الشباب وتجويده من خلال الاهتمام بالجوانب الثقافية والابداعية والفكرية.
وبدوره قام ضيف المقهى الروائي القطري وأستاذ الإعلام المشارك بكلية المجتمع الدكتور أحمد عبد الملك بشكر القائمين على المقهى للاهتمام بموضوع التدريب والتركيز عليه، مؤكدا أن تجربته في مجال التدريس جعلته يتأكد من أهمية التدريب العملي للطلاب والاهتمام بالدورات التدريبية حيث يستطيع الإنسان من خلال التدريب أن يكتسب في شهر مالا يكتسبه في عام كامل، وبعد ذلك تحدث الدكتور عبد الملك عن مساره المهني وذكريات من دورات تدريبية مرت به واستفاد منها كثيرا.