الضغوط تحاصر مدربي دوري نجوم أريد

alarab
رياضة 04 أغسطس 2024 , 01:10ص
علي حسين

 لم تتبق سوى أيام وساعات قليلة على انطلاق السباق نحو دوري نجوم أريد 2025، حيث ينطلق الجمعة القادم بمباريات الجولة الأولى التي تسعى فيها كل الفرق وكل المدربين إلى تحقيق بداية جيدة وإيجابية تمنح الجميع خاصة المدربين دفعة معنوية كبيرة لبداية مشوار صعب وقوي ويعيش مدربو فرق دوري نجوم أريد تحت ضغوط كبيرة مع قرب انطلاق الدوري، ويتساوى في ذلك فرق القمة وفرق القاع.
أكثر المدربين الذين يعيشون تحت الضغوط هم مدربو الفرق الستة التي تعتبر من أقوى الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب والذي لن ترضى عنه هذه الفرق وجماهيرها عن الدرع بديلا.
هناك مدربون جدد في صراع الصدارة والدرع وهم الإسبانيان فيليكس سانشيز مدرب السد وانجيل انخيل مدرب الوكرة، والسويدي بويا أسباغى مدرب الريان الذين يخوضون المهمة للمرة الأولى.. ومعهم 3 مدربين يعيشون ضغوطا أكبر لعدم نجاحهم الموسم الماضي في انتزاع الدرع وهم البرتغالي مارتينز مدرب الغرافة، والقطري يونس علي مدرب العربي والفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق الدحيل.
سانشيز يخوض تجربة تدريب الأندية للمرة الأولى حيث تولى منذ عمل في قطر 2013 مع المنتخبات الوطنية بدءا من الشباب وحتى العنابي الأول، وهو مطالب بالاحتفاظ بألقاب الموسم الماضي وهما الدوري وأغلى الكؤوس واستعادة كأس قطر، والأهم المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا.
ومهمة سانشيز في ظاهرها صعبة كونها المرة الأولى التي يدرب فيها ناديا، وفي باطنها سهلة كونه يعرف لاعبي قطر وفي مقدمتهم لاعبو السد الذين درب 90 % منهم عندما كان مدربا للمنتخبات.
مهمة السويدي بويا أسباغى مدرب الريان أكثر صعوبة كونه قادما من فريق كان يصارع من أجل البقاء – الشمال - وأصبح مسؤولا عن فريق مطالب من قبل جماهيره باللقب وهو ما يضعه تحت ضغوط أكبر.
هناك مدربان يعانيان من ضغوط أكبر وهما البرتغالي مارتينز مدرب الغرافة وأفضل مدرب الموسم الماضي، والفرنسي كريستوف غالتييه مدرب الدحيل.
مارتينز كان الأقرب مع الفهود للألقاب لكنه خسرها في الأمتار الأخيرة خاصة الدوري، وجماهير ناديه تطالبه بالتعويض وإعادة الفريق إلى منصة التتويج.
وكريستوف غالتييه تولى المهمة والدحيل حامل اللقب، لكنه خسره وخسر معه لقب كأس قطر ولم يستطع المنافسة في أغلى الكؤوس وودع دوري أبطال آسيا مبكرا. أما المدرب السادس فهو الإسباني انجيل انخيل مدرب الوكرة الذي يتولى المهمة للمرة الأولى وفريقه من أصحاب ألقاب الموسم الماضي، بعد أن فاز بكأس قطر، لكن الدرع هو الحلم الذي يراود أهل الجنوب ويضع المدرب الجديد تحت ضغوط كبيرة للغاية.
 
المربع وعدم الهبوط
يتبقى 6 مدربين ربما لا يستطيعون المنافسة على اللقب، ورغم ذلك فهم يعانون من ضغوط كبيرة أيضا كون بعضهم مطالبا بالمنافسة على المربع الذي سيكون إنجازا كبيرا لهم، وبعضهم بالعمل من أجل البقاء مع الكبار وهو أيضا بالنسبة لفرقهم وجماهير أنديتهم إنجاز يتساوى مع الفوز بالدرع.
المدربون المطالبون بالمربع هم الفرنسي كارتيرون مدرب أم صلال وبطل كأس أريد الموسم الماضي، والقطري يوسف النوبي مدرب قطر الذي حقق إنجازا كبيرا الموسم الماضي سواء بإنقاذ الفريق من الهبوط أو الصعود به إلى نهائي أغلى الكؤوس.
أما المدربان المطالبان بالبقاء فهما البرتغالي نونو ألميدا مدرب الشمال، والكرواتي إيجور بيسكان اللذان يعملان للمرة الأولى في دوري النجوم.
ومعهما المدرب الوطني عبد الله مبارك مدرب الخور، والإسباني ألفارو ميخيا مدرب الشحانية العائدان مع فريقيهما من دوري الدرجة الثانية.