توافد الآلاف من سكان قطاع غزة على شاطئ البحر، أمس الجمعة، قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك.
ويعد شاطئ بحر غزة هو المتنفس الوحيد لسكان القطاع هربا من الضغوط النفسية وجحيم الحياة في المناطق السكنية.
ولم يمنع حلول الظلام العوائل من البقاء لساعات المساء العميقة في صورة تعكس حالة القهر التي تعتريهم بسبب التحديات الكبيرة التي تواجههم وفي مقدمتها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.
ويرى ماهر تيسير المحلل الاقتصادي ومدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، أنه: "للعام العاشر على التوالي يأتي شهر رمضان في أسوأ أوضاع اقتصادية تمر بقطاع غزة منذ عقود، وذلك في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة واستمرار الانقسام الفلسطيني وعدم الوفاق، وتفاقم أوضاع وأزمات المواطنين".
م.ب